شارك في الأمسية الشعراء الدكتور خليف الغالب والشاعر محمد أبو شرارة والشاعرة هيفاء الجبري وأدارها الدكتور سعد الرفاعي.
وقد احتشد للأمسية جمهور كبير من محبي الأدب والثقافة في ينبع حيث أشار الدكتور سعد الرفاعي أن هذه هي أول فعالية لهيئة الأدب والنشر والترجمة تقيمها أدب في ينبع.
وقد تميزت الأمسية بالإضافة إلى الحضور الكبير الذي قارب 300 بالتفاعل منقطع النظير حيث طالب الجمهور بعد انتهاء الجولات الثلاث بجولة ختامية رابعة وسط هتافات وتصفيق حار.
وعبر الحضور عن دهشتهم وسعادتهم الغامرة بهذه اللفتة الكريمة من هيئة الأدب والنشر والترجمة التي دعمت ومكنت لهذه الفعالية النوعية داعين بصرا واحد إلى تكرار هذه الفعاليات مشيرين إلى أن ينبع مدينة تعشق الشعر والأدب وتتغنى به وأن هذا الحضور الفاتن دليل على هذه العلاقة بين ينبع والأدب.
وامتزجت في الأمسية بالشعر وجمالية المكان حيث البحر والقصور الأثرية في المنطقة التاريخية والنخيل الباسق وأجواء نسيم البحر الذي داعب أبيات الشعر وألحانه في ليلة ستظل خالدة في ذاكرة أهل ينبع ومثقفيها.