وأجريت الدراسة في جامعة تورنتو الكندية، بمشاركة 900 من المراهقين والشباب، ولاحظ الباحثون ارتباطاً بين من أبلغوا عن أعراض قوية لتشوه العضلات وبين نقص ساعات النوم، وأيضاً صعوبة استمرار النوم لنصف الوقت لمدة أسبوعين متتاليين.
وأشارت دراسات سابقة إلى العلاقة بين نقص النوم ومشكلات الصحة النفسية؛ مثل الاكتئاب والقلق والذهان.
لكن بحسب (ستادي فايندز)، تعتبر الدراسة الجديدة الأولى التي تشير إلى علاقة نقص النوم بتشوه العضلات، وصعوبة الحصول على عضلات أكبر.
فيما أوضحت النتائج، إلى احتمال أن «يكون الذين يعانون من أعراض تشوه العضلات أكثر عرضة لاستخدام واستهلاك المكملات الغذائية التي يتم تسويقها لتحسين التدريبات، وزيادة كتلة العضلات، وتسريع تعافي العضلات».
و«تميل هذه المنتجات إلى احتواء مستويات عالية من الكافيين أو المنشطات الأخرى التي قد تؤثر سلباً على النوم».