يبدو أن عام 2024، سيكون عام الظواهر الفلكية والفضائية غير المسبوقة، وهو ما تستعد له سماء القاهرة خلال أيام قليلة، حيث تشهد ظاهرة لم تحدث من قبل، يوم 14 من شهر رمضان الجاري، والذي سيوافق 24 مارس الحالي.. فماذا سيحدث؟
ظاهرة طبيعية جديدة تنتظر كوكب الأرض
في ظاهرةٍ استثنائيةٍ لم تحدث من قبل، يصل كوكب عطارد، يوم 24 مارس 2024، إلى أقصى استطالة شرقية له، والتي تبلغ 18.7 درجة من الشمس، على أن يكون ذلك في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان، وسيكون بمثابة فرصة مثالية من أجل مشاهدة هذا الكوكب وتصويره.
فرصة سانحة تنتظر جميع محبي الظواهر الطبيعية والتصوير على حد سواء، من أجل رؤية كوكب عطارد، الذي سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي في السماء بعد غروب الشمس مباشرة، وذلك بحسب الدكتور أشرف تادرس عضو اللجـنة ـية لعلوم الفلك والفضاءعضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء، الذي أكد ذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
لماذا ستسنح الفرصة لمشاهدة عطارد؟
ظاهرة استطالة عطارد، هي التي تقع فيها الشمس وعطارد على نفس خط الطول، لكنهما يبتعدان عن بعضهما البعض على طول مسار الشمس، وستكون رؤيته متاحة مقارنة بالأيام الأخرى، باعتباره سيكون في أقصى سطوع له، بينما يكون في أعلى نقطة له فوق الأفق، على أن يبقى في السماء، لفترة أطول بعد الغروب.
كيف يمكن رؤية كوكب عطارد من سماء القاهرة؟
من أجل رؤيته بشكل واضح يجب البحث عن مكان مفتوح ذو أفق غربي غير مغطى بالمباني أو الأشجار، والانتظار لحين غروب الشمس مباشرة، وبدء عملية البحث عن نجم لامع في الأفق الغربي، ومن أجل رؤيته بشكل أفضل سيجعل استخدام المناظير المتخصصة التجربة أكثر متعة ووضوح.
أشرف تادرس أكد أنّ تلك الظاهرة سيكون سهلا رؤيتها في سماء القاهرة، وذلك يوم 24 من شهر مارس الجاري، على أن يبقى عطارد بعد غروب الشمس لأطول فترة ممكنة.