هذا النفي، وتعويم التوثيق لحقب زمنية قبل تأسيس الاتحاد، أو ربطه بجهات متعددة يوحي بعدم رغبة الاتحاد السعودي بإعلان تاريخه وبطولاته، رابطة دوري المحترفين السعودي تعلن تاريخها منذ أن تأسست، فلماذا الاتحاد السعودي لا يعلن تاريخه والبطولات التي أقيمت تحت إشرافه؟!، أو يفعّل دوره بالتوثيق وفقاً للضوابط التي أعلنها بما يفضي إلى سجل شرفي لأبطال نالوا الكؤوس من المنصات وليس خطابات وقصاصات..!، مبرر تأخير توثيق البطولات بسبب جائحة «كورونا» لم يكن عائقاً للاتحاد السعودي نحو توثيق تاريخ بطولات كأس الملك؛ ولذا نرجو أن لا يكون عائقاً لتوثيق بطولات الدوري وغيرها..!، الأحاديث الإعلامية لرئيس الاتحاد السعودي والأمين العام بخصوص التوثيق تعطي انطباعاً واضحاً أن تاريخ البطولات واضح ومعروف.. آمل أن ينتهي الموضوع كما ذُكر في 2021 بعد تأخره بسبب كورونا كما ورد، ملف توثيق البطولات لا يقتصر على كونه توثيقا لتاريخ فحسب؛ وإنما له اعتبارات جماهيرية وتسويقية وتجارية من شأنها أن تعزز مداخيل الأندية وتسهم في تعزيز علاقاتها مع الجهات الأخرى التي ترتبط بها ويجب إعلانه من المرجعية الرسمية للعبة؛ دون ترك الأمر مفتوحاً للاجتهادات، المعوّل من@saudiFF مواكبة التطورات التي تمر بها المملكة على الأصعدة كافة بعمل مؤسساتي لا يرتكن إلى أفراد، وشفافية تمكّن من الارتقاء إلى مستويات أعلى في مختلف الجوانب.
أسأل الله أن يزيل عنا وباء كورونا ويمكّن الاتحاد السعودي من توثيق البطولات المحققة من المنصات.
وعاد ابن نافل فجر يوم أمس (الثلاثاء) واقتبس التغريدة حول موضوع توثيق البطولات موجهاً انتقادات إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم بسب مشروع توثيق بطولات الأندية السعودية.
وكتب عبر صفحته الرسمية بمنصة (X) في تغريدة مطولة قال فيها: «مضى على توجيه وزارة الرياضة بإحالة مشروع توثيق بطولات الأندية إلى الاتحاد السعودي أكثر من ستة أعوام ونصف.. ومضى على التغريدة المقتبسة قرابة ثلاثة أعوام كنت أتأمل بعدها أن يتجاوز الاتحاد السعودي كافة الظروف التي يتحجج بها بجائحة كورونا وغيرها من الظروف..!».
وأضاف: تحقّقت المفاجأة في يناير عام 2023 بالإعلان عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية بالتعاون مع (FIFA)؛ بمشاركة أعضاء الجمعية العمومية من منسوبي الأندية، الذين يرشحون فريقاً للعمل ويتم التصويت عليهم، وهو ما حدث.
وتابع حديثه: وتم الاتفاق وفقاً للميثاق أن يكون الموعد النهائي للمشروع بتاريخ 11 مارس 2024م.. دارت الأيام.. ومرّت الشهور ولم يعقد فريق العمل اجتماعاً واحداً بلا مبررات مقنعة.. إلى أن حدث ما كان متوقعاً في شهر ديسمبر 2023، بإلغاء فريق العمل المصوّت عليه في بداية المشروع، بحجة وجود فرق صعدت، وبعض إدارات الأندية تغيّرت..! ولديهم الرغبة في ترشيح أشخاص آخرين.. وأندية أخرى انتقلت ملكيتها..!.
وزاد: اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024.. تعود القصة للبداية من جديد.. بتحديثات قانونية مطاطية.. ونتائج تحتكم لتصويت الأندية، وليس على خبراء (فيفا) وآليات التوثيق العلمية.. قصة نترقب بماذا سيدهشنا الاتحاد السعودي في فصولها الطويلة..!.
واختتم ابن نافل تغريدته قائلاً: ختاماً.. مشروع تخصيص الأندية أُطلقت منه مرحلة، وتبقى مراحل أخرى وفقاً لما تم إعلانه.. لذا؛ يتطلب من القائمين على مشروع توثيق بطولات الأندية أن يواكبوا هذه النقلات التاريخية في رياضة المملكة وليس أن يجعلوها حجة لاستنزاف الوقت في (تصويت وإلغاء.. تصويت وإلغاء)..!.