وبحسب تقرير نشره موقع «newsmedical»، «يسعى فريق البحث من جامعة نوتنغهام وصندوق هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إلى تطوير نموذج مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على تحليل بيانات المرضى بشكل مستقل لتمييز المؤشرات الدقيقة للمخاطر المتزايدة، وتسهيل التدخل في الوقت المناسب وإمكانية إنقاذ الأرواح».
وتهدف المبادرة، إلى معالجة أوجه القصور السائدة في أنظمة الرعاية الصحية الأوروبية، والتي غالباً ما تعتمد على العمليات اليدوية لتحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مختلفة.
ومن خلال تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يسعى الباحثون إلى تبسيط هذه العملية، وتحسين تخصيص الموارد وضمان وصول أولئك الذين سيستفيدون أكثر من خدمات الرعاية الصحية.
ومن الأهداف الأساسية للمشروع، إنشاء نظام ذكاء اصطناعي متطور قادر على التعرف على عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الرئة.
ومن خلال تجميع مجموعات بيانات واسعة النطاق، سيتم تدريب النموذج على اكتشاف حتى الإشارات الأكثر دقة التي تشير إلى المخاوف الصحية الأساسية؛ ما يتيح التدخل الاستباقي قبل ظهور الأعراض، وهو عامل حاسم في مكافحة سرطان الرئة.
وبعيداً عن سرطان الرئة، يشمل البحث التحقق من صحة التطورات التي يقودها الذكاء الاصطناعي في سرطان البروستاتا وتشخيص السكتة الدماغية الإقفارية وإدارتها.
ونظراً لانتشار هذه الحالات وتأثيرها، فإن المبادرة تحمل وعداً كبيراً لتحسين نتائج الرعاية الصحية في جميع أنحاء أوروبا.