جدعون ساعر يستقيل من حكومة الطوارئ الإسرائيلية

استقال الوزير الإسرائيلي (بدون حقيبة)، جدعون ساعر، من حكومة الطوارئ، الاثنين، بسبب عدم ضمه إلى مجلس الحرب.

وقال  الوزير المستقيل غدعون ساعر في مؤتمر صحفي مساء اليوم: لن أستطيع تحمل المسؤولية طالما ليس لدي أي تأثير ولم نأت إلى الحكومة لتدفئة الكراسي.

وأضاف:” حذرت من أن إبطاء التقدم العسكري بغزة يعني إطالة أمد الحرب وهذا ضد مصلحة إسرائيل.

وتابع:” انضممت للحكومة الإسرائيلية رغم أنني لم أُضم إلى حكومة الحرب، ربما كنت مخطئًا الحكومة أصبحت برلمانًا.

وأشار إلى أن ما حصل في السابع من أكتوبر وضع “إسرائيل” في لحظة مصيرية،مضيفا: ” أرى في الأشهر الأخيرة أن إدارة الحكومة الإسرائيلية للحرب لا تدفعنا لتحقيق أهداف الحرب.

وأكد ساعر على أن عدم تحقيق أهداف الحرب له آثار على إطالة أمد التهديد في الشمال وزيادة معاناة آلاف الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من البلدات الإسرائيلية في الشمال.

وفي وقت سابق، هدد ساعر، بالانسحاب من الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، في حال عدم ضمه لمجلس الحرب..

وقال ساعر، السبت، في حديث لقناة (12) الخاصة: “إذا لم أنضم إلى حكومة الحرب في غضون أيام قليلة، فسوف أستقيل”.

وأضاف: “قلت إنني سأبقى في الحكومة طالما أستطيع التأثير، وسيكون الاتجاه حينها صحيحا”.

وأردف ساعر: “أريد إمكانية محاولة التأثير، وخارج مجلس الوزراء الحربي لا أستطيع التأثير”.

والخميس، أعلن ساعر، انفصاله عن “المعسكر الوطني” برئاسة بيني غانتس، وقدم طلبًا للكنيست (البرلمان) ليكون حزبًا مستقلاً باسم “اليمين الوطني”.

وأظهر استطلاع حديث للرأي العام الإسرائيلي تراجع طفيف في قوة “الوحدة الوطنية” برئاسة غانتس في الكنيست، بعد انفصال ساعر.

وانضم ساعر، إلى حكومة الطوارئ ضمن تحالف “المعسكر الوطني” برئاسة غانتس.

وتابع ساعر، قوله “أعادت الحرب أجندة السياسة الأمنية التي لم تكن موجودة من قبل”.

وأردف “هناك جمهور كبير من يمين الدولة يؤمن بالمسار الذي أؤمن به”.

ويضم مجلس الحرب الذي تشكل بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات ومواقع إسرائيلية محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كلا من نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.

ويشارك في المجلس، بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.