وقال في كلمة متلفزة “أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين… أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني”.
وأضاف أن “المسلحين الأربعة أوقفوا قبل أن تتاح لهم فرصة عبور الحدود إلى أوكرانيا”.
وكانت أجهزة الأمن الروسية أكّدت، السبت، أن المشتبه بهم في الهجوم كانت لديهم “جهات اتصال” في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار.
وقال بوتين إن “الإرهابيين والقتلة واللإنسانيين سيواجهون مصيرا لن يحسدوا عليه” معلنا الأحد يوم حداد وطني.
وأكّدت أجهزة الأمن الروسية، اليوم السبت، أن المشتبه بهم في هجوم موسكو كانت لديهم “جهات اتصال” في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار، فقد أوردت وكالة “تاس” للأنباء نقلاً عن أجهزة الأمن الروسية قولها: “بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي، كان المجرمون يعتزمون المغادرة عبر الحدود الروسية الأوكرانية، وكانت لديهم جهات اتصال مناسبة على الجانب الأوكراني”.
وتجزم رواية الأجهزة الأمنية الروسية بأن المسلّحين تلقّوا تدريباً عسكرياً أو تدربوا على الرماية، وفق ما نقلته صحيفة “كوميرسانت” الروسية، لافتة إلى أنهم تعاملوا بشكل منسق، وكأنهم اعتادوا مثل هذه الأعمال.
وما يعزّز واقعية هذه الفرضية الهدوء الذي توجّهت به المجموعة من مرتدي أزياء تمويهية إلى قاعة العروض، وكأنها عناصر أمنية تتولى تأمين الفعاليات، ثم أطلقت النار عبر زجاجات الأبواب والواجهة، وأصبحت تقتل كل من صادفته في طريقها، ولاذت بالفرار في نهاية المطاف.