حماس تنشر رسالة مسجلة للقائد محمد ضيف تدعو العرب والمسلمين الى الزحف نحو فلسطين

جدول المحتويات

حماس تنشر رسالة مسجلة للقائد محمد ضيف تدعو العرب والمسلمين الى الزحف نحو فلسطين

2024 Mar,27

 نشرت حركة حماس الأربعاء رسالة مسجلة نسبتها لمحمد ضيف، قائد كتائب القسام ذراعها العسكرية، هي الثانية منذ تبنيه هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل التي أدت إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى أبناء “الوطن العربي والإسلامي”، “ابدأو بالزحف اليوم، الآن وليس غداً، نحو فلسطين ولا تجعلوا حدودا ولا أنظمة ولا قيودا تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الاقصى”.

وهذه الصوتية هي جزء من الرسالة التي وجّهها الضيف إلى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية يوم السبت، الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي أعلن فيها انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”، رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك.

وتأتي رسالة الضيف بعد يوم من ادعاء الجيش الإسرائيلي اغتيال القائد بكتائب القسام مروان عيسى (58 عاما) في غارة على غزة قبل نحو أسبوعين.

وخاطب الضيف في رسالته “أهل الأردن ولبنان ومصر والجزائر والمغرب العربي وباكستان وماليزيا وإندونيسيا وكل أنحاء الوطن العربي والإسلامي”.

 

وتأتي رسالة الضيف بعد يومين من إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا أيّدته 14 دولة (من أصل 15)، يطالب بوقف “فوري” لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف.

وأدانت إسرائيل قرار مجلس الأمن واعتبره عدد من مسؤوليها أنه “غير ملزم” لتل أبيب، حيث تواصل إسرائيل هذه الحرب رغم القرار، وكذلك رغم محاكمتها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وفي 7 أكتوبر الماضي، أعلن الضيف في رسالة صوتية، بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم “طوفان الأقصى”.

وأوضح في رسالته الأولى أن عملية “طوفان الأقصى” تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتنكر الاحتلال للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.

 

 

 

ويأتي نشر هذه الصوتية في اليوم الـ173 من “طوفان الأقصى”، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية خوض المعارك الضارية ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مختلف محاور القتال في قطاع غزة، موقعةً الخسائر الفادحة في صفوفها.

بالتوازي، تواصل المقاومة الإسلامية في كل من لبنان والعراق، والقوات المسلحة اليمنية، تنفيذ العمليات العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، فيما تخرج المظاهرات في الدول العربية، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.