واستفاد من برنامج التدريب الصيفي الدولي في النسخة الثالثة 247 طالبًا وطالبة من 7 كليات مختلفة هي: علوم الحاسب الآلي، والهندسة، واللغات والترجمة، والطب، والتمريض بخميس مشيط، والصيدلة، والعلوم الإنسانية.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور سعد بن محمد بن دعجم أنه نظرًا لتداعيات جائحة فيروس كورونا والظروف الاستثنائية الطارئة الناتجة عنها، وبعد إلغاء برنامج التدريب الصيفي الدولي للعام 1441 وجدت جامعة الملك خالد ضرورة مواصلة التدريب (افتراضيًا) لتحسين وسائل التعليم التي تمكن من استمرار العملية التعليمية بشكل يضمن كفاءة وجودة البرامج التعليمية وسلامة جميع الأطراف المعنيين بالعملية التدريبية والتعليمية.
إلى ذلك لفتت المشرف على وحدة التدريب الطلابي بوكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتورة منى عبدالله الشهري إلى أن من أهداف هذا التدريب الذي أشرفت عليه الوحدة توفير تدريب نوعي يثري التجربة الجامعية للطلاب والطالبات المتميزين، وتشجيع المتدربين على الربط بين المادة النظرية والتطبيق العملي، والاطلاع على جوانب علمية متجددة مرتبطة بالتخصص، وتوسيع أفق المتدربين عن طريق إتاحة الفرصة لهم للانخراط في بيئة تعليمية ثقافية متنوعة ومختلفة، والاستفادة من التقنيات الحديثة والتطورات البحثية والخبرات الواسعة للمدربين في جهات التدريب.