قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الاحتلال يقوم بتوسيع دوائر الموت بالنزوح المستمر تمهيداً لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وكذلك عمليات تقطيع القطاع وتجزأته عبر شق شوارع استعمارية لتعميق السيطرة عليه.
واستنكرت الخارجية حرب الإبادة المتواصلة للشعب الفلسطيني لليوم 176 على التوالي، بما في ذلك تعمد الاحتلال تعميق جرائم القتل بالتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية.
وأكدت أن هناك فشل دولي في إجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات مجلس الأمن والأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية الداعية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام.
وأضافت الخارجية “تأخذ المطالبات والمواقف والمناشدات الدولية وللأسف طابع الاستجداء دون أن يتم ترجمتها إلى ضغوط حقيقية وإجراءات تلوح بعقوبات رادعة على حكومة الاحتلال الإسرائيلية بسبب رفضها تلبية تلك المطالب”.
ودانت مواقف عدد من الدول التي تواصل مطالبة نتنياهو بوقف قتل المدنيين وتأمين حمايتهم وفي ذات الوقت تقوم بتزويد الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة، في تناقض مبدئي وأخلاقي صارخ يكشف المستوى المتدني من جدية تلك المواقف.