بعد تأثر الأميرة كيت ميدلتون وانشغالها في الطريقة التي ستخبر بها أولادها الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس عن مرضها الدقيق، ركّزت الصحف العالمية على ردّ فعل أولاد ولي العهد الأمير ويليام وموقفهم من أزمة والدتهم الصحية بعد إعلان إصابتها بالسرطان.
كشف مصدر ملكي لمجلة PEOPLE أن الأمراء الثلاثة يشكلون مصدراً خاصاً لدعم أميرة ويلز خلال رحلة علاجها من السرطان، وقال: “إنك تستمد الشجاعة من المرونة الاستثنائية التي يتمتع بها الأطفال”.
وأضاف صديق العائلة أن أمير وأميرة ويلز يجتازان الأزمة الصحية بدعم من الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات، الذين “يدعمونهم بالابتسامات، إن قضاء وقت ممتع معهم والاستمتاع بالوقت المتاح دون الأعمال والالتزامات الملكية هو أمر مهم للغاية، فالأمراء الثلاثة هم محور عالم الأميرين”.
وحول توقيت الإعلان عن مرضها، أوضح المصدر الملكي أن “أميرة ويلز إنتظرت إصدار الإعلان العام عن حالتها الصحية بالتزامن مع عطلة عيد الفصح، ليكوم هناك فترة بعيدين فيها عن زملائهما والضغوط التي سيتعرضون لها من الناس والصحافة، إضافة الى أنها فرصة لتوفير مساحة للعائلة لقضاء وقت خاص معاً، ونحن نفهم الآن منطق التوقيت وسببه”.
يذكر أن كيت بدأت بالعلاج الكيماوي الوقائي، ما اضطرها وهي وزوجها إلى عدم المشاركة في نزهة العائلة المالكة في الكنيسة في عيد الفصح، مخالفين التقاليد السائدة في السنوات الماضية.