مخاوف من «تسونامي» بعد زلزال تايوان

لقي 7 أشخاص حتفهم، وأصيب نحو 736 آخرين في زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب تايوان، اليوم (الأربعاء)، ووصف بأنه الأقوى منذ أكثر من 25 عاما. وأعلن جهاز الإطفاء الوطني انهيار عدد كبير من المباني، فيما صدرت تحذيرات في اليابان والفلبين وتايوان من خطر حدوث «تسونامي».

وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية بأن زلزالا قوته الأولية 7.5 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة قبالة جنوب غرب البلاد. وأصدرت السلطات اليابانية أوامر بالإخلاء للمناطق الساحلية في أوكيناوا بعد الزلزال وسط تحذيرات من «تسونامي».

وذكرت وكالة «رويترز» أن سكان العاصمة التايوانية تايبيه شعروا بزلزال قوي بينما انقطعت الكهرباء في أجزاء منها.

وأعلنت السلطات في تايوان في رسالة تحذيرية تلقّاها السكّان عبر هواتفهم المحمولة أنّ الزلزال قد يؤدّي إلى حدوث تسونامي يؤثّر على تايوان.

وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن تصل أمواج ارتفاعها 3 أمتار إلى الساحل الجنوبي الغربي لليابان. وأطلقت الفلبين تحذيراً من خطر حدوث تسونامي وأمرت بإخلاء المناطق الساحلية.

وسبق أن تعرضت اليابان لأقوى زلزال منذ ثماني سنوات في أول أيام العام الجديد عندما هز زلزال قوته 7.6 درجة مقاطعة إيشيكاوا على الساحل الغربي. ولقي أكثر من 230 شخصا حتفهم في الزلزال الذي أدى إلى تدمير 44 ألف منزل كليا أو جزئيا.

يذكر أن اليابان واحدة من أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم، ويقع فيها نحو خمس الزلازل في العالم التي تبلغ قوتها ست درجات أو أكثر.

وفي 11 مارس 2011، تعرض الساحل الشمالي الشرقي لزلزال قوته 9 درجات، وهو أقوى زلزال يهز اليابان على الإطلاق، إضافة إلى أمواج مد عاتية. وأشعلت تلك الكارثة شرارة أسوأ أزمة نووية في العالم منذ تشرنوبيل قبل ربع قرن.