وجاء اللقاء لبحث وحصر أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات والجمعيات الخيرية، وتحديد أبرز الطرق والآليات لرفع الوعي بسلامة الغذاء والتغذية الصحية للمؤسسات والجمعيات والجهات غير الربحية والمستفيدين من الخدمات التي تقدمها.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام سعد الجضعي، أهمية دور المؤسسات والجمعيات والجهات غير الربحية، وضرورة التعاون والتكامل معها للإسهام في تعزيز صحة الإنسان وتقليل عبء الأمراض المزمنة للحد من الوفيات الناجمة عن تلك الأمراض. وقال: «نسعى جميعاً لمجتمع حيوي يتمتع بمنظومة صحية متكاملة تنعكس إيجاباً على صحة جميع أطيافه، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030».
وأشار إلى أن رسالة الهيئة تقوم على حماية المجتمع من خلال التشريعات والمنظومة الرقابية الفعّالة لضمان سلامة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية ومنتجات التجميل والمبيدات والأعلاف، وانطلاقاً من حرصها على حماية المستهلك وتعزيز الصحة العامة، وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة سعت (الهيئة) إلى الحد من الأمراض المزمنة والمنقولة بالغذاء وتجاوزها.
واستعرض رئيس الغذاء والدواء في حديثه إسهامات (الهيئة) في هذا المجال من خلال وضع التشريعات ذات العلاقة بالغذاء؛ التي تضمن سلامته وتحسين النمط التغذوي الصحي والرفع من جودة الحياة لدى الفرد، ونشر الوعي بالغذاء لجميع أطياف المجتمع بهدف خفض معدلات انتشار السمنة والأمراض المزمنة في المملكة.
ومن ضمن الإسهامات أيضاً الأنشطة الرقابية التي تنفذها (الهيئة) بالشراكة مع الجهات الحكومية من خلال استحداث منظومة متكاملة لعمليات رصد ومراقبة الأغذية، يتم فيها جمع مختلف العينات الغذائية ضمن خطة مبنية على تقييم المخاطر.