أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها قصفت مقر قيادة لواء ناحال في جيش الاحتلال الإسرائيلي العامل في محور مستوطنة نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وعقب انسحاب قواته يوم أمس من خانيونس، ذكر جيش الاحتلال، أن انسحابه الكامل منها يأتي في إطار “تغيير النهج”، موضحا أنه “بعد نجاح العملية في مجمع الشفاء، انتقل الجيش إلى غارات استخباراتية في خانيونس أيضا”، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وأشارت القناة إلى أن الخطط العسكرية للاستمرار في العملية البرية عُرضت بالفعل على المستوى السياسي، ولا يقتصر الأمر على مدينة رفح فقط.
ومساء السبت أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها قتلت 14 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات نوعية نفذتها في محور خانيونس بقطاع غزة.
وقالت القسام، “قتلنا 9 جنود صهاينة في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس، و5 آخرين في حي الأمل غرب المدينة”.
وأضافت “استهدفنا 4 دبابات ميركافا في الزنة، وناقلة جند بحي الأمل في خان يونس، وأوقعنا أفرادها قتلى وجرحى”.
وأوضحت، “أن مقاتليها عاودوا استهداف قوات نجدة وجنود فروا من موقع عملية الزنة وتحصنوا في أحد المنازل المحيطة”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حصيلة خسائره منذ بدء العدوان على غزة تجاوزت 600 جندي وضابط.
وأكد إصابة 3 آلاف و193 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 1552 خلال العملية البرية التي شنها على غزة ضمن حربه المستمرة على القطاع، لافتا إلى أن 268 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة 26 منهم جراحهم خطيرة.