وانتقد مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الجيش بشكل عام، وقائد هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي بشكل خاص، فيما يتعلق بالاستعدادات بعد اغتيال ضباط في الحرس الثوري الإيراني بدمشق، والذي أدى إلى الضربة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل.
وبحسب موقع “والا” العبري، فإن الانتقادات تقول إنه كان يجب على هاليفي أن يتوقع أن الاغتيال سيعقبه هجوم إيراني على نطاق تاريخي على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وكان ينبغي عليه إعداد الجيش الإسرائيلي وفقا لذلك.
وتقول المصادر إنه لو اعتقد الأمن الإسرائيلي أن طهران سترد بقوة على مثل هذا الاغتيال، فمن المحتمل أن يكون ذلك قد أثر على الموافقة على تنفيذ الاغتيال.
وأشارت المصادر إلى استهانة قائد هيئة الأركان العامة بالرد الإيراني المتوقع على الاغيال. وقال مصدر رسمي إن هاليفي قدر أنه سيكون هناك رد إيراني على الاغتيال، لكن حجمه سيكون صغيرا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك قدر كبير من الاستياء داخل المنظومة العسكرية، من أن بعض التشكيلات والأجنحة والأسلحة التي تحملت عبئا معقدا وصعبا في اعتراض التهديدات الإيرانية الجوية، لم تنل ما تستحقه من الثناء والشكر، بعد ما قدموه.
ويقف على رأس هؤلاء، قسم التكنولوجيا واللوجستيات، الذي كان مطلوبا منه نشر القدرات العسكرية الإسرائيلية استعدادا للهجوم، ومساعدة وحدات القوات الجوية في جداول زمنية قصيرة رغم أعباء الحرب، من أجل الحفاظ على الاستمرارية الوظيفية.