وتعهدت 14 دولة بينها السعودية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وجيبوتي وتشاد ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة وهيئة التنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) في بيان مشترك بتقديم مساعدات إنسانية تزيد على مليارَي يورو لدعم المدنيين في السودان، وفقاً لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال ماكرون «الالتزامات التي سُجّلت قبل المؤتمر بلغت 190 مليون يورو فقط. وستساهم دول الاتحاد الأوروبي في 900 مليون يورو من التعهدات الإجمالية التي تبلغ حصة فرنسا فيها 110 ملايين».
وشمل الاجتماع الذي شاركت ألمانيا خصوصاً في رئاسته، شقاً سياسياً في الصباح على المستوى الوزاري لمحاولة إيجاد مخارج للنزاع، وشقاً إنسانياً هدفه تعبئة التبرعات وتقديم معونة ضخمة لهذا البلد المدمر في القرن الأفريقي، كما ضم اجتماعاً لنحو 40 شخصية من المجتمع المدني السوداني.
واستضافت باريس المؤتمر الدولي من أجل السودان بعد مرور عام بالضبط على بدء الحرب بين الجيش بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو «حميدتي»، ويسعى المانحون إلى معالجة ضعف تمويل الطوارئ في السودان والدول المجاورة والنقص الذي يبلغ أكثر من 2.5 مليار دولار.