قال رئيسا وزراء سلوفينيا وإسبانيا، اليوم الثلاثاء إن البلدين متفقان على ضرورة الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية كوسيلة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضافا أنه “يتعين عليهما أيضا العمل على تخفيف معاناة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة”، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز إن “الشيء الأكثر أهمية هو أننا تناولنا سلسلة كاملة من الأسئلة، متى، وليس إذا، لكن متى تكون أفضل لحظة للاعتراف بفلسطين”.
ولم يحدد جولوب جدولا زمنيا قائلا إن الأمر لا يعتمد على سلوفينيا وإسبانيا وحدهما وإنما على عناصر دولية أخرى.
وأضاف أن سلوفينيا ستصوت في مجلس الأمن الدولي لصالح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية.
واتفقت إسبانيا، التي تدافع منذ فترة طويلة عن حقوق شعبنا الفلسطيني، الشهر الماضي مع زعماء إيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتأتي هذه الجهود في وقت يقترب فيه عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي من 34 ألف شهيد. كما سوى القصف الإسرائيلي معظم المناطق بالأرض تاركا معظم المواطنين مُعدمين بينما تلوح مجاعة في الأفق.
وتأتي زيارة سانشيز إلى سلوفينيا في إطار جولة في عدة دول أوروبية لمحاولة حشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واتفقت الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا في تشرين الثاني/نوفمبر على أن حل الدولتين هو الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.