كشفت إذاعة جيش الاحتلال، أمس الخميس، عن نتائج التحقيق الأولي الذي أجرته الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، حيث أكدت أن مخططي الهجوم المركب على جنود اللواء السادس في عرب الرعامشة استندوا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأوضحت الإذاعة أن “أمان” تسعى لتحديد مصدر تلك المعلومات، سواء كانت عمليات استطلاع ميداني أو استخدام أجهزة تنصت أو مصادر بشرية.
وفيما يتعلق بتفاصيل الهجوم، أشار أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في قناة ١٣، إلى أن الهجوم كان معقدًا، ويتم الآن التحقيق للإجابة عن العديد من التساؤلات.
وأوضح أنه تم استهداف مركبة بصاروخ مضاد للدروع، ثم استهدف صاروخ آخر مبنى النشاطات الجماهيرية في عرب العرامشة، ومن ثم هاجمت الطائرة المفخخة نفس المبنى، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الهجمات يشبه تلك التي تحدث في أوكرانيا.
وبخصوص الخسائر البشرية، أكد هليل روزين بيتون، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 14، أن هناك 18 مقاتلاً أصيبوا، منهم 6 في حالة خطيرة.
وأكدت صحيفة معاريف، نقلاً عن خبير عسكري إسرائيلي، أن الهجوم كان كمينًا نفذته عمليات رصد من جنوب لبنان، واستخدم فيه حزب الله صواريخ مضادة للدبابات وطائرة بدون طيار، إلا أن تحليق الطائرة بدون طيار كان قصيرًا جدًا، مما حال دون اعتراضها بشكل فعال.
وأوضح الخبير أنهم يعملون هذه الأيام في “إسرائيل” على تطوير تكنولوجيا الليزر، ومن المتوقع في غضون عام أو عامين أن يكون بإمكان شعاع الليزر أن يعترض الطائرات بدون طيار ويحرقها، كما سيكون من الممكن أيضًا تركيب شعاع الليزر على المروحيات لتصبح قادرة على اعتراض الطائرات المسيرة.