وقالت جرانهولم وهروبي «العملية سوف تعزز متطلبات وزارة الدفاع لتعزيز الفعالية التشغيلية لقوة الغواصات الصاروخية الباليستية الأمريكية»، مبيناً أنه سيتم بناء الرأس الحربي W93 دون تجارب نووية، وسيتم استخدامه على الصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات إذ تلتزم الولايات المتحدة حالياً بحظر التجارب النووية وفقاً لصحيفة «واشنطن اكزامينر».
ويكلف الرأس الحربي الجديد W93 الذي أمر مجلس الأسلحة النووية في «البنتاغون» والطاقة بتسريعه تطويره 19.8 مليار دولار، وبحسب الصحيفة فإن الخطوة جاءت بناء على طلب الجنرال تشارلز ريتشارد عندما كان قائد القيادة الإستراتيجية التي تتخذ من أوماها مقراً لها في عام 2020.
وكان الرأس النووي الجديد W93 في المراحل الأولى من التصميم في مختبر لوس ألاموس الوطني منذ مايو 2022 وهو على الطريق الصحيح لبدء الإنتاج، ولا يزال تحديث القوة النووية على رأس أولويات «البنتاغون».
ومن المتوقع أن يكون الرأس الحربي الجديد أخف من W76 وW88 الحاليين ويسمح بمدى صواريخ أكبر، وسيحتوي W93 أيضاً على متفجرات عالية غير حساسة وسوف تؤدي إلى تحسين السلامة والأمن من أجل معالجة التهديدات المستقبلية، كما من المتوقع أن يقوم «البنتاغون» بتحديث خمسة أنواع من الرؤوس الحربية: وهو برنامج B6112، وB6113، وW88، وW87، وW80 مقابل 2.84 مليار دولار، كما سيتم بناء الطراز الأحدث B61 بحلول 2025 وهو قنبلة جاذبية نووية تسقطها الطائرات.