أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته إزالة علم فلسطين، زُرع وسط قطعة أرض في قرية المغير، شرقي محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية.
وأظهر فيديو نشر على مواقع التواصل، لحظة تقدم المستوطن باتجاه العلم قرب مستوطنة “كوخاف هشاحر” المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي رام الله. وبمجرد أن ركله بقدمه، انفجرت به عبوة ناسفة، أدت لإصابته بجروح.
وقرية المغير، تعرضت خلال الأيام الماضية لهجمات عنيفة من المستوطنين الذي أحرقوا عشرات المنازل والسيارات، وأطلقوا النار على السكان، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة العشرات.
ويعيد هذا الحادث في قرية المغير، الأذهان إلى ما يُعرف بـ”كمين العلم”. وهو كمين نفذته ألوية الناصر صلاح الدين قرب حدود جنوب قطاع غزة في عام 2018.
ونشرت “ألوية الناصر” آنذاك مقطع فيديو يحتوي على تسجيل مصور لكمين “العلم” الذي نفذته في 17 فبراير/ شباط 2018، وتسبب بإصابة 4 جنود إسرائيليين، بينهم إصابتان خطيرتان، بحسب الرواية الإسرائيلية الرسمية.
وأظهر الفيديو وجود 6 جنود إسرائيليين (يعتقد بأنهم من وحدة هندسة المتفجرات) قرب الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، نزع أحدهم العلم الذي ثبتته الأولوية على السياج، ووضعه في المنتصف بين زملائه، قبل أن ينفجر فيهم جميعا.
كما أظهر الفيديو عملية تفخيخ سارية العمل من قبل عناصر ألوية الناصر صلاح الدين بشكل متقن.