| رددها 100 مرة على السبحة.. آيات من القرآن للسكينة أوصى النبي بقراءتها

يقع الكثير من الناس في العديد من الاختبارات والابتلاءات في الحياة، ويلجأون إلى ربهم للدعاء عند الخوف والقلق، فمن علم أن له ربًا يلجأ إليه، بلغه الاطمئنان والسكينة، ولا يعلم الكثير منهم أن الله- عز وجل- أخبر الرسول بآيات عند الخوف من المستقبل وأمور الحياة.

دعاء الخوف في القرآن

بحسب الداعية مصطفى حسني، خلال حديثه ببرنامجه على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء له إحدى الأسئلة «علمني دعاء أو آية لما أحس بالخوف والقلق من حاجة أو المستقبل»، ليرد أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أوضح أدعية وآيات علمها الله له تُقال عند الكرب والخوف: «هعلمك آيات سيدنا محمد ذكرها من القرآن، تُرددها 100 مرة على السبحة».

آيات عند الخوف والقلق

وأوضح أن أول آية يجب ترديدها من سورة الأعراف «إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّٰلِحِينَ» «196»، ومن سورة التوبة: «وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُواْ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَيُؤۡتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى ٱللَّهِ رَٰغِبُونَ»، الآية «59»، مؤكدًا أنه على المسلم أن يكثر من الأذكار والأوراد عند الخوف، فإنها تبعث اطمئنانًا، مرددًا ذكر حسبنا الله ونعم الوكيل.

وأضاف أن الله سبحانه وتعالى يقول: «الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكم فاخْشَوْهم فَزادَهم إيمانًا وقالُوا حَسْبُنا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ»، وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَقَالَ: «إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا».

استجابة الدعاء

وأدلى الداعية الإسلامي عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى في الشئون الإسلامية، خلال حديثه لـ«»، أنه يجب عند الدعاء العلم أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وأنه يقول لكل شيء كن فيكون، وهناك بعض الأدعية التي وردت من الإفتاء: «اللهم أبدل قلقي سكينة وهمي انشراح وسخطي رضا وخوفي طمأنينة يا أرحم الراحمين».

وأضاف «هندي»، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال إنه ينزل الله إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الآخر فيقول‏:‏ هل من سائل فأعطيه هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له إلى أن يطلع الفجر‏، فيستحب المواظبة على الصلاة على النبي بنية تفريج الكرب والهم في هذا الوقت، فقد دلت النصوص على أنهما تكشفان الكروب وتفرجان الهموم.