أكد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة متواصلة ولن يكون هناك استقرار في المنطقة إذا تواصلت الحرب.
وقال بوريل، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، إن “الكارثة الإنسانية في غزة متواصلة ولن يكون هناك استقرار في المنطقة إذا تواصلت الحرب”.
وأضافت أن “وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الوزراء الفلسطيني في اجتماع وزراء الخارجية المقبل لبحث التهدئة في غزة”.
هذا ودان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي اليوم الاثنين العمليات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، مطالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار، وداعيا إلى عقد مؤتمر دولي للتوصل إلى حل يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال البديوي في كلمة خلال منتدى الأمن الإقليمي الخليجي الأوروبي في لوكسمبورغ “ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وأضاف “نجدد الدعم لإقامة مؤتمر دولي بهدف مناقشة القضية الفلسطينية والتوصل إلى حل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما حذر البديوي من التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل، مشيرا إلى أنه “بدأ يأخذ منحنى آخر ذي انعكاسات سلبية”.
وتابع: “على الأطراف كافة التحلي بضبط النفس لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب”.
وتتواصل لليوم الـ 199 على التوالي، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.