كتب- محمد سامي:
أجرى “” عدة حوارات مع عدد من شيوخ وقبائل سيناء، تزامنًا مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء، الذي يوافق 25 أبريل من كل عام؛ الذكرى التي جاءت بعد انتصارات أكتوبر 1973.
وتتضمن الحوارات التضحيات التي قدمها أبناء سيناء في سبيل تحرير الأرض، بالإضافة إلى عملية التطوير الضخم التي شهدتها مدن شمال ووسط سيناء، بعد تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد؛ إذ جاءت الحوارات كالآتي:
بعد استشهاد 16 من قبيلته.. أحد مشايخ قبائل شمال سيناء: كلنا خلف القيادة السياسية والجيش
أحد مشايخ الصوالحة: الانتماء والولاء نابعان داخل الإنسان.. وتحرير سيناء عيد ونصر عظيم لنا
كبير عائلات العريش: مرابطون مع الجيش لحماية أراضينا
جمعية مجاهدي سيناء: توارثنا الولاء والانتماء جيلًا بعد جيل.. وأرض الفيروز دُفع فيها ثمن غالٍ
أحد مشايخ السواركة: حب الوطن من الدين.. وعيد تحرير سيناء يُعيد لنا ذكريات الماضي
شيخ قبيلة العكور: قبائل سيناء وقود يحترق من أجل مصر
شيخ قبيلة الجبالية: دعم الدولة لسيناء مكَّن الأهالي من الاكتفاء
التنمية مستمرة بدعم الدولة.. أحد مشايخ قبيلة بني واصل: ذكرى تحرير سيناء تذكرنا برفع العلم على طابا
يُذكر أن الشعب المصري يحتفل كل عام في 25 أبريل بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرضَ سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل.
وشهد استرداد الأرض معارك شرسة خلال حرب 1973، كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارًا كاسحًا للسياسة العسكرية المصرية.
وبذلت القوات المسلحة والشعب المصري كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967، ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التي أدت إلى توقيع معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية عام 1979.
ونصَّت الاتفاقية على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري؛ لكن بشكل تدريجي، إذ كان 25 أبريل هو تاريخ رحيل آخر جندي إسرائيلي من مصر، وتم رفع العلم على مدينتَي رفح وشرم الشيخ في ذلك اليوم.