وتوسع نطاق الاحتجاجات إلى المدارس وأقيمت عدد من مخيمات الاعتصام، فيما استدعت جامعات عدة الشرطة لاعتقال الطلاب، فضلاً عن دخول الساسة على خط الأزمة.
وأطلق طلاب جامعة «تافتس» معسكراً صغيراً في حرم ميدفورد الجامعي، فيما شهدت جامعات كولومبيا وييل ونيويورك احتجاجات هي الأبرز، ونصب طلاب كلية «إيمرسون» الخيام في زقاق بالقرب من المباني الأكاديمية وسط مدينة بوسطن.
ونصب الطلاب أكثر من 12 خيمة في حديقة الحرم الجامعي في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» في كامبريدج، وانضم طلاب جامعة هارفارد إلى المعهد بعد أن قامت السلطات بتقييد الوصول إلى حديقة «هارفارد يارد».
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن جامعة نورث كارولينا أقامت معسكراً لفترة وجيزة في الحرم الجامعي قبل أن يتم إخبارها بأن خيامها تتعارض مع اللوائح الجامعية.
وفي جامعة ميشيجان نصب المتظاهرون أكثر من 30 خيمة في الجزء الأوسط من حرم الجامعة وألقت السلطات القبض 9 طلاب مناهضين للحرب في جامعة «مينيسوتا»، وأزالت المخيمات من أمام المكتبة.
وفي ولاية تكساس تدخلت قوات دورية الطرق السريعة، المزودة بمعدات مكافحة الشغب بدعم من أفراد شرطة يمتطون الخيول لتفريق احتجاجاً في جامعة تكساس بأوستن واعتقلت 20 شخصاً.
وفي كاليفورنيا نصب طلاب الجامعة الخيام في ساحة «سبرول بلازا»، لمواصلة دعوتهم للنظام الجامعي إلى التوقف عن التمويل غير المباشر لإسرائيل وإقامة برنامج للدراسات الفلسطينية مما دفع الجامعة لإعلان إغلاق حرمها والطلب من شرطة لوس إنجليس فض المظاهرة.
في الوقت ذاته، حث متظاهرون يهود من أجل السلام زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، العضو اليهودي الأعلى منصباً في الكونجرس، على رفض دعم المساعدات العسكرية لإسرائيل.