واعتبر أن هناك طريقة أكثر دقة لملاحقة قادة حركة حماس غير تدمير رفح جزءا بعد الآخر. وقال إنّ إسرائيل اعتقدت أن قادة حماس كانوا في خان يونس ودمرت جزءا كبيرا من تلك المدينة بحثا عنهم ولكنها لم تجدهم، كما دمرت مدينة غزة في الشمال وقتلت كثيرا من مقاتلي حماس هناك، لكن عددا منهم ظهر الآن من جديد.
وتتزايد المخاوف الدولية من هجوم إسرائيلي وشيك على رفح التي يقطنها نحو 1.5 مليون من سكان القطاع المنكوب.
من جهته، نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إن تل أبيب أبلغت القاهرة بأن إسرائيل مستعدة لمنح «فرصة واحدة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، قبل المضي قدما في اجتياح رفح.
ووفقا للموقع، فقد «أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادة في الاستعدادات لشن العملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ».
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن رفض حماس لمقترح صفقة التبادل لا يعني أن واشنطن ستتخلى عن مساعيها للإفراج عن الرهائن.