برغم عدم قدرتها على الالتحاق بالجامعة، إلا أنها أعادت اكتشاف نفسها من جديد بموهبة الرسم، التي سرعان ما تحولت إلى مصدر رزق، لتصبح آية محسن 27 عامًا، علامة بارزة في مجالها، وتسعى لتطور أدائها من فترة لأخرى.
تعيش «آية» في محافظة الإسكندرية، وحصلت على شهادة الثانوية العامة، إلا أنها لم تستطع استكمال حلمها بدخول الجامعة بسبب رفض والدها التحاقها بجامعة طنطا في محافظة الغربية، والعيش بعيدا عنه؛ بحسب حديثها لـ«»: «مكملتش تعليمي بسبب التنسيق، وبابا كان رافض تمامًا إني أروح كلية بعيدة».
«الصدفة» تلعب دورًا في مستقبل «آية»
ظلت «آية» بعد شهادة الثانوية العامة لمدة 3 سنوات دون أي هدف أو خطة محددة لمستقبلها حتى لعبت الصدفة دورًا في حياتها، إذ كانت تتسابق مع أفراد عائلتها على أفضل رسمة، ليعجب الجميع بأدائها وشجعوها على تنمية موهبتها: «كنا قاعدين قاعدة عائلية، قالولي الرسمة بتاعتك شكلها حلو أوي، مش فاكرة كانت ايه بس طلبوا مني أرسمها تاني».
«آية» تشاهد الفيديوهات لتطوير موهبتها
استمرت «آية» في الرسم من خلال مشاهدة بعض الفيديوهات على «يوتيوب»، لمجموعة كبيرة من الفنانين؛ لينعكس ذلك على أدائها بشكل إيجابي سواء في طريقة الرسم أو الأدوات المستخدمة: «الموضوع كان مجرد صدفة، بس طلعت أحلى صدفة في حياتي، عشان اكتشفت نفسي من جديد».
استخدمت «آية» الرصاص كمادة أساسية في الرسم لفترة معينة لتتحول إلى استخدام مواد أخرى، تعطي جودة أفضل على الورق، وبمرور الوقت أصبحت محترفة في رسم «البورتريهات: «وصلت لمستوى احترافي من غير دراسة أكاديمية، وأكيد الخطوة دي لو عملتها كانت هتفرق معايا».
تحولت موهبة «آية» إلى مصدر رزق
تحولت موهبة «آية» إلى مصدر رزق، من خلال عملها في رسم «البورتريهات»، والحصول على مقابل مادي.