وهم التمجيد
وقال مصدر تعليمي في العاصمة صنعاء: «خروجًا عن الصمت ورفضًا للإملاءات ترجل عدد من الطلاب بإحدى القاعات في جامعة صنعاء وغادروا قاعة الامتحانات، بعد أن وجدوا الأسئلة لا تمت بالمنهج بأي علاقة»، وتابع، بأن الأسئلة كانت عبارة عن خيارات «صح وخطأ»، مكونة من 100 فقرة كل إجاباتها صح لأنها تمجد القيادات الحوثية وأعمالهم، وأن تلك الأسئلة يستطيع الإجابة عليها طفل في المرحلة الابتدائية.
وأعطى مثالا على بعض منها مثل: القائد الزعيم هو عبدالملك الحوثي؟، المسيرة القرآنية هي نور وهدى؟، ولكن الطلاب المخلصين لرسالتهم التعليمية رغم تلك البساطة والسهولة في الأسئلة رفضوها جملة وتفصيلا، وقاموا بتقطيع أوراق الأسئلة ونثرها على الأرض ومغادرة القاعة، معترضين على تدمير التعليم وتحويل المواد العلمية والتعليمية الجامعية إلى سخافات وأوهام حوثية.
الكادر التعليمي
وأضاف المصدر أنه كان في العام الماضي عدد من الطلاب على وشك التخرج من الجامعة، ولكنهم انسحبوا من مواصلة تعليمهم بسبب تغيير الكادر التعليمي بعناصر حوثية بلا أحقية.
مثلما رفضن بعض الطالبات في الجامعة الدخول الى القاعات الجامعية اعتراضًا على وجود زينبيات التعليم الجامعي بدلا عن الكفاءات التعليمية الذين تم استبعادهم من الجامعة واستبدالهم بعناصر حوثية غير مؤهلة، إضافة إلى فرض عصابات الحوثيين التخصصات على الطلاب، وإعطاء بعض التخصصات منحًا لطلاب موالين لعصابات الحوثي الإرهابية دون غيرهم.
وبين المصدر أن جامعة صنعاء فرغت تمامًا من الأكاديميين المختصين والطلاب المتميزين، وأن الجامعة فقدت تمامًا مكانتها وهيبتها وتحولت إلى مركز لنشر الأفكار الطائفية الإرهابية وتمجيد أسرة الحوثي.
أسباب عزوف طلاب جامعة صنعاء عن الدراسة
– طرد أساتذة الجامعة واستبدالهم بعناصر حوثية.
– تحويل المناهج الدراسية إلى ملازم حوثية.
– فرض التخصصات التعليمية عليهم.
– أسئلة الاختبارات لا تمت بالصلة للمناهج التعليمية.