| شاب يكتشف مفاجأة صادمة حول هوية شقيقته الكبرى: أخفوا عني الحقيقة

ذهول وصدمة سيطرا على مشاعر شاب بعدما اكتشف حقيقة صادمة بشأن السيدة التي عاش طويلا معتقدا أنها شقيقته الكبرى ثم اكتشف بعد الاحتفال بعيد ميلاده الـ21، أنها والدته وليست شقيقته كما كان يعتقد، فما روته له جدته من حقيقة صادمة قلبت موازين حياته بالكامل.

«شام جريفس» شاب عمره 21 عاما، في عيد ميلاده الأخير فاجأته جدته وشقيقته الكبرى بحقيقة صادمة وظل في حالة عدم استيعاب لعدة دقائق إلى أن قرر نشر مقطع فيديو عبر حسابه على «تيك توك» يروي فيه ما اكتشفه مؤخرا، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.

يروي الشاب الأمريكي الذي يعيش في نيويورك، أنه اكتشف في عيد ميلاده الأخير عندما أتم الـ21 عاما، أن شقيقته الكبرى هي والدته، ربما بدا الأمر غريبا إلا أنه كان يشعر بالفعل أن لديه علاقة قوية تربطه بشقيقته الكبرى أكبر من الأخوة ولكنه لم يهتم كثيرا، فالمعروف أن الأخت الكبرى تتميز دائما بالحنان والاحتواء، وكانت دائما تدعمه وتقف إلى جواره: «حملت والدتي، في سن مبكرة أثناء فترة مراهقتها، ولم ترغب أبدًا في إجراء عملية إجهاض، خاصةً إنني طفلها الأول، ولذا اتفقت مع جدتي على تربيتي على إني شقيقها الأصغر، وأخفت حقيقة أنها والدتي».

كانت جدة «شام» سعيدة للغاية بتربيته على أنه طفلها واتفقت مع ابنتها على إخباره بالحقيقة عند بلوغه الثامنة عشر، ولكنهما فضلا إخفاء الأمر لحين بلوغه الـ21 عاما، بسبب إحساسهما أنه لم يكن مستعدا لهذه الصدمة: «أعطتني والدتي أثناء لعبها دور الشقيقة الكبرى، كل ما أريده من رعاية واهتمام وشعرت دائما بشعور قوي يربطني بها، وأن هناك شيء يخفونه عني، ولكني لم أشك أنها والدتي على الإطلاق».

كان الأمر صادما بالنسبة لـ«شام» إلا أنه بدا أكثر وضوحا بعد معرفته الحقيقة وفسر له العديد من التصرفات التي لم يكن يعرفها ومنها الحنية الزائدة: «بصراحة، إخباري الحقيقة جعل العلاقة التي كانت لدينا بالفعل أفضل كثيرا».