قرر الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو اليوم الأربعاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع”إسرائيل” بسبب حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.
وانتقد بترو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة وطلب الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قضية رفعتها لدى محكمة العدل الدولية.
وأكد في كلمة له أمام الجماهير بمناسبة عيد العمال العالمي أن إعلانا بهذا الخصوص سيصدر غدا الاثنين 2 مايو.
وقال “هنا، أمامكم، تعلن الحكومة الانتقالية، رئيس الجمهورية، أنه سيتم قطع العلاقات الدبلوماسية غدا مع دولة إسرائيل”.
وأكد بيترو في كلمته أن العلاقات مع تل أبيب سوف تنقطع بسبب “وجود حكومة إبادة جماعية” في إسرائيل.
وقال “إذا ماتت فلسطين، تموت الإنسانية ولن نتركها تموت”.
وتابع “لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأحداث في غزة”.
وكان غوستافو بيترو، هدد في نهاية شهر آذار/مارس الماضي، بقطع العلاقات مع إسرائيل إذا لم تمتثل لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة. حينها، رد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن “دعم رئيس كولومبيا لحركة حماس وصمة عار على جبين شعبه”.
وسبق أن دعم غوستافو بيترو، رئيس البرازيل بعد تصريحات الأخير بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، وهي التصريحات التي قوبلت بغضب إسرائيلي ورفض أمريكي، قبل أن يعلن غوستافو بيترو “دعمه الكامل” للرئيس البرازيلي وتصريحاته، ودعا العالم “إلى وضع حد لانتهاكات بنيامين نتنياهو”.
يُذكر أن كولومبيا طلبت، بداية شهر نيسان/ابريل، من محكمة العدل الدولية السماح لها بالتدخل في قضية جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.