تحث عصام الحضري حارس مرمى الأهلي الأسبق ومدرب حراس منتخب سوريا الحالي، عن أزماته مع مسؤولي القلعة الحمراء، مؤكدًا أن مبادئ الأهلي كانت حاضرة في وقت سابق.
وقال الحضري في تصريحات إذاعية عبر أثير “مارينا إف إم” الكويتية: “علاقتي حاضرة بالنادي الأهلي، وبدأت الأزمة بخطأ مني بتركي النادي، هناك تواصل مع جميع مجالس إدارات الأهلي ما عدا مجلس محدد”.
وأضاف: “حسن حمدي من رؤوساء الأندية الذين لا أحبهم، كان متواجدًا في الأهلي خلال فترات تجديدي وكنت لا أحصل علي حقي بالرغم من أنني كنت من المجتهدين والمتميزين في عملي، وكان على علم بعروض الاحتراف المقدمة لي”.
وواصل: “علاقتي بـ محمود طاهر رئيس الأهلي الذي تولى بعد حسن حمدي كانت جيدة جدًا، ويمكن أن تسألني لماذا لم يعيدك للأهلي؟، لأن الأهلي في الماضي كان يملك مبادئ وقيم، أما الآن… المبادئ لا يجوز أن تتجزأ”.
عصام الحضري: حسام حسن لن يحل أزمة منتخب مصر
وأكد: “لا يليق أن يكرر لاعب نفس موقف الحضري ويعود مرة أخرى، لا يجوز أن يكون هناك لاعبين أساؤوا لرئيس وجماهير النادي الأهلي وينضمون للنادي، وليس إمام عاشور فقط، هناك أيضًا محمود كهربا”.
واستكمل: “النادي الأهلي عندما يريد لاعبًا، يحول الخطأ الذي ارتكبه لأمر إيجابي، وحسن حمدي كان ضد عودتي للأهلي، لذلك أنا لا أحبه”.
وزاد الحضري: “حسن حمدي كان يسمع كلام مانويل جوزيه والأخير كان يحكم الأهلي في ذلك الوقت، وهذا الأمر لم يحدث في تاريخ الأهلي أن يحكم مدرب رئيس النادي، المدير الفني يحكم فريق الكرة”.
واستكمل: “خلال فترة جوزيه كان لا يستطيع أحد أن يسير حول الملعب، لم يستطع أحد أن يتكلم إلا مانويل جوزيه، كان يقول ليس هناك نجم إلا الفريق، ولكنه كان يريد أن يكون هو النجم”.
واستطرد: “جوزيه كان كل شيء في النادي الأهلي وله صلاحيات خارج الملعب، في وجود حسن حمدي كان جوزيه هو رئيس النادي الأهلي”.
وأشار: “عندما رحل جوزيه تولى مهمة منتخب أنجولا، ولكني أرى أن النادي الأهلي لا يُترك، ومع ذلك تم التعامل مع الموقف بشكل عادي أما أنا عندما تركت الأهلي كنت سيئًا”.
وتساءل الحضري: “لماذا بعد عودتي للأهلي تركوني أشارك في التدريبات وتم التحقيق معي وإيقافي ٣ أسابيع؟، ولماذا جعلوني أتدرب مع الناشئين وتلقيت معاملة جافة؟”.
وعاد الحضري للحديث عن علاقته بمسؤولي النادي الأهلي: “علاقتي بمحمود الخطيب ورحمة الله عليه العامري فاروق وخالد مرتجي وطارق قنديل والجميع جيدة، بجانب الجهاز الفني”.
وأتم: “حدثت الثورة على الأعراف والتقاليد في الأهلي منذ ظهور الألتراس واللجان، الألتراس كان من العوامل الأساسية التي يمكن من خلالها توجيه الرسائل، وبدأوا في ترديد نغمات غضب بشأن رحيلي، وأعترف أن هذا حقهم”.