صورة حليمة بولند في السجن تثير جدلاً واسعاً

أثارت صورة للإعلامية الكويتية حليمة بولند جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، بين حقيقتها و”فبركتها”، عقب القبض عليها وإيداعها السجن المركزي، تنفيذاً لحكم أصدرته محكمة الجنايات الكويتية بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ، وغرامة 2000 دينار عن تهمة التحريض على “الفسق والفجور”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لبولند وهي خلف القضبان، وسط تعليقات متباينة بين صحتها وقِدم عهدها، وحتى استخدام برنامج “فوتوشوب”.

والجدير بالذكر أن بولند خضعت سابقاً لأكثر من عملية تجميلية، من بينها نحت الخصر، الأمر الذي لا تظهره الصورة، ما يُشير إلى عدم دقتها.

وكانت المباحث الجنائية في الكويت قد ألقت القبض على حليمة بولند في ساعة مبكرة من صباح أمس (الخميس).

وبدأت القضية، بشكوى تقدّم بها كويتي ضد بولند مدّعياً أنها حرّضته عبر صورها وفيديوات خاصة بها، في حين أعلنت مريم البحر محامية الإعلامية الخليجية، أن علاقة عاطفية نشأت بين المدّعي وحليمة بولند، بعد تعرّفه إليها من خلال تطبيق “واتساب”، واعداً إياها بالزواج، ليتبادلا إرسال “صورهما الخاصة”.