النجمان عبد العزيز الشهري ويوسف الدخيل يجتمعان في الكوميديا الاجتماعية “فرسان قريح”، من إخراج عبد الله بامجبور وهو من أعمال شاهد الأصلية، ويُعرض على “شاهد”.
يتخذ لقاء النجمين عبد العزيز الشهري ويوسف الدخيل في موقع التصوير طابعاً مختلفاً عن أي لقاء آخر، فهما لا يتحدثان عن العمل كممثلين بل يتقمصان في لحظة الشخصية التي يقدمانها وبصورة كوميدية طريفة حيناً وجدية أحياناً، فور جلوسهما أمام الكاميرا.
هكذا، يتحول عبد العزيز الشهري إلى أبو عثمان، ويصبح يوسف الدخيل شافي. يوصّف الشهري شخصية أبو عثمان ناطقاً بلسانه قائلا: “أنا رئيس نادي فرسان قريح، أتحمل كافة المسؤوليات والهدف الأهم الذي أسعى إلى تحقيقه هو الوصول بالنادي إلى الدرجة الممتازة، وقد اخترت العناصر القوية والمناسبة لتساعدني في المهمة، ولا أجد أفضل من شافي الموهبة الفذة لاستقطابها والتعاقد معها للتدريب والإدارة”. ويثني الشهري على التعاون مع منصة شاهد، وعلى احترافية الفريق في أول الأعمال الأصلية له معها.
أما يوسف الدخيل فيتحدث بشخصية شافي، قائلاً: “أنا شافي الشافي، لاعب سابق، اعتزلت كرة القدم في سن مبكر، ولم يكن لي أي نية أن أعود لممارسة رياضة كرة القدم مجدداً، وبالفعل انا لم أمارس كرة القدم، لكن لا مانع في أن أتولى تدريب الفريق وهذا شغفي القادم”. يشير الدخيل إلى “أننا أمام تجربة غير تقليدية، لأن حياة فرسان نادي قريح خارجة عن المألوف”.
من جهتها، تخوض لمياء السيف أولى بطولاتها من خلال هذا العمل، بعدما قدمت سابقاً سلسلة من الإعلانات، وتشرح عن شخصية لينا، قائلة أنها “شابة مجتهدة، تحب عملها وتهتم بمستقبلها وتريد إثبات وجودها في كل المواقع، وهي صاحبة هدف واضح تسعى إلى تحقيقه، وتحارب من أجله”. وعن علاقتها بأبو عثمان وشافي تقول: “أن العلاقة مع أبو عثمان تشهد توتراً وصراعاً في البداية، بحكم الصفة التي دخلت فيها إلى النادي، لكنه سيرى فيها شيئاً يجعله يثق بها، في حين أن شافي، هو الذي يساعدها ويسمعها، وعلاقتهما جيدة، وهو أقرب شخص إليها في نادي قريح”.
يطرح مسلسل “فرسان قريح”، قصة أبو عثمان وهو رئيس نادي درجة ثانية يدير ناديه بطريقة عشوائية، وحين تزداد عليه الضغوط للصعود بالفريق للدرجة الأولى ويتلقى دعما ماليا من مالك النادي أبو فهد ، يستعين باللاعب المعتزل شافي الذي أحرج النادي في الماضي، وذلك بهدف تدريب الفريق فقط لأنه يثق به. ويحاول الإثنان معاً إنجاح المشروع بطرق غير احترافية وسط مراقبة من لينا التي أرسلها مالك النادي لتطوير النادي.
يضم العمل إلى جانب عبد العزيز الشهري ويوسف الدخيل ولمياء السيف، كل من عبد الله الجبيلة، عبد الله الرحيلي، مهند صالح وبمشاركة خالد عبدالعزيز ، وإسماعيل الحسن. وضع الفكرة وطورها فريق الحكواتي، بإشراف من شركة الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي وبمشاركة عبد الله أحمد وتولى معالجة السيناريو محمد المرشد، وهو من تأليف يوسف الدخيل وعبد العزيز الشهري، وتتألف ورشة الكتابة من طارق الحيدر عبد الله الجبيلة، أيمن النقيب وعبد الإله الجندل، وإخراج عبد الله بامجبور.