وأجرت شركة “راسموسن” الأمريكية استطلاعا وطنيا عبر الهاتف وعبر الإنترنت، وكشف أن 41 % من الناخبين الأمريكيين المحتملين يعتقدون أن حربا أهلية ثانية تلوح في الأفق، مع 16% المائة يقولون إن واحدة في السنوات الخمس المقبلة ستكون مرجحة للغاية.
من ناحية أخرى، لم يعتقد 49% من المشاركين أنه من المحتمل حدوث حرب أهلية في السنوات الخمس المقبلة، وأجاب 20% “بشكل غير محتمل” على الإطلاق.
كما أظهر الاستطلاع أن هناك قضية حزبية ستعصف بالبلاد، حيث وافق 37% من الناخبين على أن الحرب الأهلية من المرجح أن تحدث إذا أعيد انتخاب جو بايدن هذا العام.
وبالمقارنة، رأى 25% أن الصراع أكثر احتمالا في عهد دونالد ترمب، وقال 30% إنه لن يحدث فرقا كبيرا في هوية الرئيس.
كما كان الناخبون الجمهوريون أكثر قلقا بشأن احتمال نشوب حرب أهلية، حيث يعتقد 54% أنه ستكون هناك حرب بحلول عام 2029.
وقالت شركة “راسموسن”: “إن احتمال أن تواجه أمريكا حربا أهلية أخرى قريبا ليس بعيد المنال بالنسبة لكثير من الناخبين”.