رغم حرصه على طمأنة محبيه وجمهوره على حالته الصحية، مؤكداً أنه بخير، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بخبر إصابة النجم محمد عبده بمرض السرطان وتلقيه العلاج في باريس.
وإزاء الضجة التي رافقت إعلان النجم السعودي خلال اتصال هاتفي مع برنامج “تفاعلكم” أنه يتلقى العلاج الكيماوي في أحد مستشفيات فرنسا حالياً، كشف مدير أعماله تفاصيل حالته الصحية بعد الحديث عن إصابته بالسرطان، موضحاً أنه يأخذ بعض الجرعات الكيماوية لعلاج مشكلة صحية شبيهة بالسرطان، ويتماثل حالياً للشفاء.
وقال مدير أعمال محمد عبده في تصريحات صحافية: “كلمة سرطان هي كلمة كبيرة، ولكن هو يأخذ بعض الكيماوي لعلاج شيء يشبه السرطان”. وأضاف: “تقريباً هو خلص العلاج، وأعلنا أنه في مرحتله الأخيرة بالعلاج، وحالياً يسترد صحته بشكل كامل”، وهو ما أحدث ضجة كبيرة لمعرفة طبيعة مرض “أبو نورة” الصحية.
وفي السياق نفسه، تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة خبراً حول اعتزال “فنان العرب”، حيث ربطوا الاعتزال بحالته الصحية وبتأجيل شركة “روتانا” حفلاته والاعتذار لمحبيه في الوطن العربي.
إلى ذلك، كشف مصدر مقرّب من الفنان السعودي أن هذه الأخبار غير صحيحة، مؤكداً: “اعتزال “فنان العرب” أمر غير معقول، ولن يحدث ما دام يمتلك الصحة ولديه القدرة على الغناء، وأرى أن هذه الأنباء تم تداولها وإشاعتها بسبب الإعلان عن توقف نشاطه خلال الفترة المقبلة بسبب الوعكة الصحية التي تعرّض لها في الفترة الأخيرة، وأجبرته على الابتعاد عن الساحة الفنية لفترة قصيرة”.
وكان النجم محمد عبده قد كشف في اتصال هاتفي أنه بدأ بتلقي أولى جلسات العلاج بالكيماوي في العاصمة الفرنسية باريس إثر إصابته بسرطان البروستاتة، مؤكداً أنه بات يخضع للجرعات من أجل استكمال متطلبات العلاج، ومطمئناً محبيه بأنه ما زال “بخير”.
ولفت إلى أنه سينهي بعد يومين 3 أشهر من رحلة العلاج لينتقل إلى المرحلة الثانية، مؤكداً أن الفحوصات المبدئية تشير إلى تحسن حالته نحو الأفضل.