تقدمت آليات الاحتلال العسكرية باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه.
وقال مراسلنا، إن آليات عسكرية إسرائيلية تقف على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط إطلاق عدة قذائف على مباني المعبر.
وأشار الى أن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة، بينما استهدفت غارات جوية حي التنور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت قناة القاهرة الإخباربة، بتبادل لإطلاق نار بين حركة “حماس ” والاحتلال الإسرائيلي بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وفي السياق، ذكرت مصادر أمنية لفضائية الأقصى، أن الجانب المصري ابلغ هيئة المعابر رسميا ان الاحتلال لا يعتزم احتلال معبر رفح ، وأن أليات العدو تجري عملية أمنية في محيطه بحثا عن مقدرات مزعومة للمقاومة وستتراجع عن محيط المعبر صباح غدا .
واستشهد 5 مواطنين بينهم طفل وسيدتان وأصيب 10 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عمرة غرب مدينة رفح، كما قصف الاحتلال منزلا لعائلة بارود في حي التنور شرقي مدينة رفح أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة عدد آخر.
كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب عدد آخر جراء استهداف منزل يعود لعائلة الشمالي بجوار مسجد أبو بكر في حي البرازيل بمدينة رفح.
ووصل شهيدين ومصاب لمستشفى الكويت جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الهمص في حي الجنينة شرقي رفح.
كما استشهد مواطن وأصيب عدد آخر جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عبد العال خلف مقر “الوير هاوس” وسط مدينة رفح.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
من جهة أخرى، قالت طواقم الدفاع المدني إنها تحاول السيطرة على حريق اندلع في منزل قصفته الطائرات الحربية الإسرائيلية غرب رفح وما زالت تنتشل عدداً من الشهداء والمصابين من تحت ركام المنزل.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت من قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة”.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأن الهجوم العسكري الاسرائيلي على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.