وبينّت أرامكو السعودية أنها ستُدفع في الربع الثاني توزيعات أرباح أساسية عن الربع الأول من عام 2024 قدرها 76.1 مليار ريال، وتوزيعات الأرباح الرابعة المرتبطة بالأداء وقدرها 40.4 مليار ريال، متوقعة أن يبلغ إجمالي الأرباح التي يُعتزم إعلانها في عام 2024 مقدار 466.1 مليار ريال تشمل أرباحًا أساسية بمقدار 304.4 مليارات ريال، وأرباحًا مرتبطة بالأداء بمقدار 161.7 مليار ريال.
وأفادت أرامكو السعودية أنه تمت ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء بقيمة 28.9 مليار ريال، وذلك لمشروع توسعة معمل الغاز في الفاضلي الذي يُتوقع أن يضيف 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من طاقة المعالجة، كما أعلنت الشركة عن إضافة 15 تريليون قدم مكعبة قياسية إلى احتياطيات الغاز المؤكدة وملياري برميل من المكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي.
ونوهت أرامكو السعودية بأنها أكملت استحواذها على حصة ملكية بنسبة 100% في شركة التجزئة التشيلية “إسماكس”، مما يدعم توسع الشركة في أعمال قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، ومضاعفة إجمالي تمويل رأس المال الجريء ليصل إلى 28.1 مليار ريال، مما يُوسع قدرة الشركة على تمويل تقنيات مبتكرة في مجموعة متنوعة من القطاعات تشمل مجال الاستدامة والمجال الرقمي. وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: “واصلت أرامكو السعودية تحقيق نتائج قوية في الربع الأول، كما أحرزنا تقدمًا في تنفيذ أهدافنا الإستراتيجية لتوسيع قدراتنا بمجال الغاز، وكذلك توسيع نطاق أعمالنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق على المستوى العالمي”.
وأضاف الناصر: “منذ بداية العام وحتى اليوم، رفعنا هدفنا لإنتاج الغاز بحلول العام 2030، والإعلان عن احتياطيات كبيرة من الغاز والمكثفات المؤكدة في حقل الجافورة، إضافة إلى إرساء عقود لتوسيع طاقة المعالجة في معمل الغاز في الفاضلي، وتعزيز التوسع في الأسواق العالمية الرئيسة من خلال استكمال أول استثمار لنا في قطاع التجزئة بأمريكا الجنوبية، وزيادة حجم برنامجنا العالمي لرأس المال الجريء بأكثر من الضعف”.
وأكد الناصر أن الطاقة التقليدية ستبقى في صميم مزيج الطاقة العالمي في المستقبل المنظور، مع إضافة حلول بديلة بمرور الوقت، متوقعًا تطور المحفظة الاستثمارية؛ بهدف الإسهام في تحوّل الطاقة الذي يعالج التحديات المناخية، وفي الوقت نفسه تكون الطاقة بأسعار معقولة وموثوقة ومرنة. وأفان أن مركز أرامكو المالي القوي يتيح لها مواصلة تبني رؤية طويلة المدى، ومن خلال قاعدة موجوداها، وتُعد التقنية عنصرًا أساسًا للمحافظة على ميزتها التنافسية، مؤكدًا أهمية تطوير تقنيات جديدة للاستمرار في تلبية احتياجات العملاء بطريقة آمنة وبأسعار معقولة وأكثر استدامة.