12:04 م
السبت 17 يوليه 2021
عواصم عالمية- (بي بي سي):
أقر كبار علماء المناخ في العالم بأنهم أخفقوا في توقع حجم الكارثة التي أصابت ألمانيا وأمريكا، فلم ترصد تماما شدة الفيضانات المدمرة التي شهدتها ألمانيا وغرب أوروبا وموجة الحرارة القاتلة التي شهدتها الأجزاء الشمالية من القارة الأمريكية.
وقال العلماء إنه على الرغم من نجاح توقعات أجهزة الرصد الجوي التي تستخدم لعقود من الزمن، فإن تغير المناخ الذي قد يؤدي إلى هطول أمطار مدمرة، وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، يحتاج إلى أجهزة كمبيوتر متطورة وأكثر دقة للتنبؤ بشكل مسبق بأنماط الطقس القاسي ودرجة تغييره عن المألوف.
وقد فاق التدهور الكبير الذي ظهر مؤخرا ما كان يتوقعه العلماء.
ويدعو بعض كبار خبراء المناخ الحكومات إلى استثمار بمئات الملايين من الدولارات لتمويل إنتاج جهاز كمبيوتر عملاق، للمساعدة في فهم أفضل للظواهر الجوية السائدة الآن والخارجة عن المألوف.
بينما يرى علماء آخرون أنه لا توجد حاجة إلى وجود المزيد من أجهزة الرصد المتطورة لإدراك حقيقة مخاطر عدم حماية البيئة.