أشارت دراسة جديدة من جامعة أوسلو، إلى أن الأشخاص الذين يعملون في وظائف تتطلب جهداً معرفياً يكون لديهم خطر أقل للتدهور المعرفي والخرف مقارنة بالذين يعملون في الأدوار الروتينية، ومنهم: الباحثون والمعلمون والأطباء والإعلاميون والمحامون وغيرهم.
ووجد البحث أن الوظائف الروتينية، مثل وظائف سُعاة البريد وعمال الطرق، ترتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي بنسبة 66%، وزيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 37%، مقارنة بالوظائف الأكثر تحفيزاً معرفياً.
وبحسب (فري ويل هيلث)؛ يؤدي الانخراط في أنشطة محفزة عقلياً إلى بناء احتياطي معرفي يمكنه التكيُّف مع التغيرات المرتبطة بمرض ألزهايمر، وربما تأخير أعراض الخرف.