وقالت «سرايا القدس» في بيان: إن محمود محمد بلاوني (29 عاما) «أبو عدي»، وأحمد محمد حلاوة (28 عاماً) «أبو محمد» ومحمد حسين جود (27 عاماً) «أبو ورد» قُتلوا في جنوب لبنان أثناء أدائهم واجبهم القتالي.
وكان الدفاع المدني اللبناني قد كتب على حسابه في«إكس» أن عناصره انتشلت جثامين ثلاثة أشخاص من داخل منزل، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة الخيام مرجعيون.
وفي السياق ذاته، قال «حزب الله» اللبناني اليوم إنه قصف مقرين عسكريين للجيش الإسرائيلي بالصواريخ والمسيّرات الانقضاضية، مؤكداً أن الهجوم استهدف مقر قيادة «اللواء الغربي» المستحدث في يعرا، مبيناً أن المسيّرات السّت المفخخة أصابت هدفها.
وقال إن الهجوم جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل في جنوب لبنان.
بالمقابل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بـ«صيف ساخن في جنوب لبنان»، مؤكداً أن المهمة في شمال إسرائيل مع «حزب الله» اللبناني لم تكتمل، وأنه لا يزال مصمماً على عودة السكان الذين تم إجلاؤهم في الشمال إلى منازلهم.
وقال غالانت في بيان مسجل «قد يكون هذا الصيف ساخناً» في تهديد بتوسع الأعمال القتالية على امتداد الحدود الشمالية مع لبنان، مبيناً خلال جولة ميدانية في مقر «الفرقة 91» في المنطقة الحدودية مع لبنان، أنه اطلع على عمليات تكييف الأنشطة العملياتية الإسرائيلية في مواجهة قوات «حزب الله»، وكذلك على الهجمات في الأراضي اللبنانية.
وأشار إلى أن المعركة الدفاعية هي معركة معقدة تتوقع فيها باستمرار ردود أفعال العدو، وتكون فيها نشطاً على الدوام، مضيفاً: أعتقد أن الفرقة بأكملها تنفذ هذه المعركة بطريقة ممتازة، لقد أبعدنا «حزب الله» عن خطوط التماس إلى مسافات كبيرة.
وشدد «من أجل إعادة السكان بأمان هناك حاجة إلى عملية سياسية تفضي إلى التوصل إلى اتفاق أو عملية عسكرية، ومن واجب الجيش الإعداد للعملية العسكرية التي ستكون أيضاً بمثابة مرساة وسندان لعملية أخرى، أنا مصمم على إعادة السكان إلى منازلهم بأمان وإعادة بناء ما تم تدميره»، مضيفاً «للحرب تكاليف، ستكون باهظة على إسرائيل وكارثية على حزب الله ولبنان، ونحن نسعى جاهدين للوصول إلى وضع دون الوصول إلى الحرب، لكن إذا كان هذا هو الملاذ الأخير فسنلجأ إليها».
ولفت إلى أن هناك منظومات نارية كبيرة جداً وثقيلة جداً ويجري التأكد من تفعيلها إذا استدعت الحاجة وتوفرت الأسباب.