انضم أكثر من 12 من أعضاء هيئة التدريس من جامعة برينستون الأميركية إلى الطلاب المضربين عن الطعام لمدة يوم واحد، المؤيدين للقضية الفلسطينية، والمطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي 3 مايو/ أيار الجاري، بدأت مجموعة من الطلاب (18 طالبا) في جامعة برينستون إضرابا عن الطعام تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال أعضاء هيئة التدريس بجامعة برينستون، في بيان نقلته “الأناضول”، “إن تضامننا الذي دام يوما كاملا يعتبر جهدا ضئيلا مقارنةً بجهود طلابنا الملتزمون بهذا الإضراب، لإظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، الذي يتعرض للمجاعة القسرية، والإبادة الجماعية من قبل إسرائيل”.
وأضاف البيان: “نحث إدارة الجامعة على الدخول في مفاوضات بحسن نية مع ممثلي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والنظر في الحاجة الملحة إلى وقف التعامل مع إسرائيل لحين وقفها حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
كما دعا أعضاء هيئة التدريس إلى العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين واجهوا إجراءات تأديبية بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية.
ومنذ 18 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد الجامعات الأميركية حراكا طلابيا داعما لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، لتتسع لاحقا وتنتقل إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.