واطّلع على آلية سير العمل، والخدمات المقدمة لحجاج البر القادمين من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وميناء جدة الإسلامي، بالإضافة إلى ضيوف الرحمن القادمين لزيارة المدينة المنورة بعد أداء النسك.
وشاهد أمير منطقة المدينة المنورة المؤشرات التشغيلية لمركز الترحيب التي ترصد القدوم والتفويج بطريقة آلية، وخطة تجويد منظومة الخدمات من خلال الشاشات التي ترصد حركة قدوم الحافلات وإنهاء الإجراءات في مدة لا تتجاوز 120 ثانية من خلال التحقق من توجيه الحجاج، وجاهزية مقار سكنهم لاستقبالهم.
وخلال الجولة، استمع الأمير سلمان بن سلطان إلى شرح عن مكونات مركز الترحيب، التي تشمل مركز الدعم والمساندة لخدمات النقل، والعيادات الصحية، وخدمات النقل الإسعافي، فضلا عن منظومة الأمن والسلامة، والخدمات التشغيلية المتكاملة في صالات الترحيب، ومسارات الحافلات، ومقر المستودعات الخيرية، وشركات النقل، وغيرها من المباني الإدارية، ضمن أعمال ومهام مركز الترحيب.