التهاب السحايا من بينها.. أمراض وفيروسات تسببها فضلات الحيوا


06:00 ص


الثلاثاء 14 مايو 2024

كتب- عمر صبري:
قال الدكتور محمد كرم، أستاذ الأمراض المعدية، معهد البحوث البيطرية، المركز القومى للبحوث، يمكن أن تحمل القطط طفيلًا يسبب داء المقوسات، وهو مرض يمكن أن يسبب تشوهات خلقية أو وفاة الجنين فيجب على السيدات الحوامل تجنب تبني قطة جديدة أو التعامل مع القطط الضالة، وإذا كانتِ المرأة حاملًا فلا داعي للتخلي عن قطتها الحالية لكن يجب عليها تجنب التعامل مع فضلات القطط.

وشدد أستاذ أمراض المعدية، خلال نشرة بحثية، على تجنب الإتصال بالقوارض الأليفة لمنع التعرض لفيروس التهاب السحايا والذي يمكن أن يسبب تشوهات خلقية، سواء كنت تلعب مع حيوانك الأليف أو تطعمه أو تنظفه، فمن المهم أن تغسل يديك للمساعدة في تقليل خطر العدوى ويكون ذلك بعد لمس حيوانك الأليف أو اللعب معه أو إطعامه أو التعامل مع طعام الحيوانات الأليفة أو تنظيف المعدات، بعد مغادرة المناطق التي تعيش فيها الحيوانات حتى لو لم تلمس حيوانًا و قبل الأكل والشرب.

وأكد أن الماء الجاري والصابون هما الأفضل لغسل اليدين بالإضافة لمعقم اليدين إن وجد، ويمكن للحيوانات الأليفة أن تلوث الأسطح في منزلك بالجراثيم احتفظ بالحيوانات الأليفة ومستلزماتها خارج المطبخ، وقم بتطهير مساكن الحيوانات الأليفة ومستلزماتها خارج المنزل عندما يكون ذلك ممكنًا.

وتابع: لا تقم مطلقًا بتنظيف الأدوات الموجودة في حوض المطبخ أو مناطق إعداد الطعام أو حوض الحمام.
قم دائمًا بإزالة براز كلبك من حديقتك والأماكن العامة باستخدام كيس، والتخلص منه في الأماكن المناسبة.
أبقِ الأطفال بعيدًا عن المناطق التي قد تحتوي على براز الكلاب أو القطط لحفظهم من العدوى.

وقال إن توفير الرعاية البيطرية المنتظمة أمر مهم للحفاظ على صحة حيوانك الأليف وعائلتك، موجها بالاتصال بالطبيب البيطري إذا كانت لديك أي أسئلة حول صحة حيوانك الأليف أو إذا كنت تعتقد أنه قد يكون مريضًا.

واستطرد: قد تجد حيوانًا صغيرًا يبدو مهجورًا وتريد إنقاذه، ولكن غالبًا ما يكون والده قريبًا منك، على الرغم من أن الحيوانات البرية والضالة قد تبدو لطيفة ومحبوبة إلا أنه يجب تجنب لمسها لتقليل خطر العقر أوالعدوى.

ونصح بعدم تشجيع الحيوانات البرية على الدخول إلى منزلك عن طريق إطعامها، وإذا كنت قلقًا بشأن سلامة حيوان بري، فاتصل بالإدارة البيطرية فى منطقتك المسئولة عن إعادة تأهيل الحياة البرية.