وأكد الأمير فهد بن سلطان، الحرص على سلامة الإنسان والمكان والمحافظة على البيئة، خصوصاً البيئة البحرية، وسن الأنظمة التي تحد من وقوع الحوادث التي تؤثر على الثروات الطبيعية، مشيراً إلى أن مشروع البحر الأحمر وميناء نيوم، يحتضن حركة بحرية كبيرة على مستوى العالم، مما يتطلب اهتماماً بيئياً نوعياً لضمان استدامة الأوساط المائية وثرواتها البيئية، مشدداً على أهمية التدريب والاستعداد للتعامل مع الكوارث البيئية باحتراف وضمان الجاهزية العالية ورفع مستوى التنسيق والتواصل بين الجهات المعنية بشكل دائم لضمان الاستعداد الجيد والتعامل السريع والإيجابي مع أي حوادث طارئة، لافتاً إلى دعم جميع أعمال التمرين من قبل إمارة المنطقة والجهات الحكومية وتسخير كافة الإمكانات لإنجاحه.
وقدم المدير التنفيذي لشؤون المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس عبدالعزيز محمد السفياني، شرحاً عن التمرين الذي يقام في نسخته الحالية على سواحل منطقة تبوك، منوهاً بأهم التطورات في جاهزية الجهات المشاركة في فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت على سواحل منطقة تبوك، البالغ عددها 39 جهة تمثل مختلف القطاعات البيئية والأمنية والصناعية والخدمية وغيرها من الجهات ذات العلاقة بهذه النسخة من التمرين.