وزير الري يبحث مع قيادات الوزارة الاستعدادات الخاصة بموسم أق


03:45 م


الأحد 19 مايو 2024

كتب- عمرو صالح:
بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، مع عدد من قيادات الوزارة، موقف الإجراءات والاستعدادات الخاصة بموسم أقصى الاحتياجات المائية.
وتم خلال الاجتماع عرض الموقف المائي الحالي بالمحافظات، واستعراض تقارير مرور مسئولي قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري على أعمال تطهيرات الترع والمصارف بمختلف المحافظات، وخطة الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية لأعمال تطهيرات الترع، وخطة هيئة الصرف لتطهير المصارف الزراعية وشبكات الصرف المغطى، وخطة مصلحة الميكانيكا والكهرباء لصيانة المحطات، وعرض موقف شكاوى الخط الساخن بقطاع الري والشكاوى التي ترد لقطاع التفتيش الفني والمالي والإداري، وما تم اتخاذه تجاهها من إجراءات، والموقف التنفيذي لأعمال إحلال البوابات.
ووجه الدكتور سويلم، بمتابعة رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات لموقف التطهيرات على الطبيعة، بالتنسيق مع الإدارات العامة للري والصرف بنطاق الإدارة المركزية، واستيفاء وتدقيق بيانات منظومة تطهيرات الترع، والتي تم إنشاؤها لمتابعة موقف عمليات التطهيرات بالإدارات العامة للري، والتأكيد على متابعة مسئولي الري لزراعات الأرز المخالفة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، ومتابعة موقف قيام المزارعين بتطهير المساقي الخصوصية، بالتنسيق مع وزارة الزراعة لضمان وصول مياه الري للأراضي الزراعية في التوقيت الملائم وبالكمية المناسبة.
وشدد وزير الري على أن موقف الاستعداد والجاهزية بكل إدارة وعدد الشكاوى خلال موسم أقصى الاحتياجات يعد أحد الأدوات المهمة لتقييم أداء العاملين بالإدارات المختلفة، وانعكاس ذلك على الحوافز والترقيات.
ووجه بمراجعة رؤساء المصالح والهيئات موقف أعمال التشغيل الذاتي التي تقوم بها الإدارات التابعة لهم، والتأكد من جودة التنفيذ قبل صرف أي مستحقات مالية عن هذه الأعمال.
كما وجه سويلم، بمواصلة قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بالوزارة الإجراءات المتبعة في تقييم ومتابعة كافة المشروعات الجارية، مع تكثيف المرور على الطبيعة من مسئولي التفتيش الفني للتأكد من تنفيذ وتلافي أي ملاحظات يرصدها مسئولو التفتيش.
وطلب الوزير تشكيل مجموعة عمل مصغرة لبحث موقف النموذج الرياضي الخاص بسيناريوهات الري والتأثير على مياه المصارف كما ونوعا بالزمامات التي تخدمها مصارف شرق ووسط وغرب الدلتا والمستخدمة حاليا بالميزان المائي للمشروعات القومية (المحسمة – بحر البقر – الحمام).