| حلمي طولان مكتشف محمد شريف في مركز المهاجم: «ماشوفتش زيه قبل كده»

«هادي، رايق، مخيف.. محمد شريف»، هكذا علق جمهور النادي الأهلي على تألق المهاجم محمد شريف خلال لقاء المارد الأحمر أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، ليحصد البطولة العاشرة الأفريقية في تاريخه، على ملعب مركب محمد الخامس بدولة المغرب، بنتيجة 3 أهداف نظيفة، شارك «شريف» فيها جميعا بهدف وأسيستين، ليصبح اللاعب الشرس مخضرما في مركز المهاجم ومحاطا بثقة الأهلاوية جميعا.

بداية محمد شريف لم تكن كمهاجم كما يعتقد البعض، ولكنه بدأ في مركز الجناح، حتى أنه انضم للكتيبة الحمراء كجناح، قبل أن يعار لنادي إنبي ويتدرب على يد المدير الفني للفريق البترولي حلمي طولان، ليغير مركزه من الجناح إلى المهاجم، وتبدأ مسيرة اللاعب مع النجاح وقيادة النادي الأهلي للتتويج بالبطولة الأفريقية العاشرة. 

محمد شريف يعد مهاجما غير عادي أو تقليدي، ولكن له أسلوبه الخاص الذي جعله مميزا عن غيره، وفقًا لما قاله حلمي طولان المدير الفني لنادي إنبي، لافتًا إلى أن دوره في تغيير مركز محمد شريف كان بسيطًا، ولكنه رأى فيه الاختلاف، وأنه مهاجم لا يشبه المهاجمين التقليديين.

طولان: شريف مهاجم عصري.. ولو استمر هيكون من أعظم مهاجمين مصر

وأضاف «طولان»، أن محمد شريف لمع وتألق من خلال نادي إنبي، ثم انتقل للأهلي مرة أخرى بعد بريقه في الفريق البترولي، وها هو أصبح هداف الدوري وحصل على البطولة الأفريقية العاشرة للنادي الأهلي بمساهمته في الأهداف الثلاثة وهو في مركز المهاجم، «شريف بيعيش حياة لاعب كرة القدم المظبوطة عشان كدة بيأدي بشكل كويس».

وأشار المدير الفني لفريق إنبي لـ«»، إلى أن تغيير مركز «شريف»، جاء خلال إجازة للفريق كانت مدتها نحو شهر، مؤكدًا أن لديه مواصفات تجعله من أعظم اللاعبين الذين مروا على هذا المركز بعد سنوات، إذا استمر على ذلك المستوى، «شوفت فيه مهاجم واعد ومختلف ماشوفتش زيه قبل كدة».

كما أوضح أن الجميع يرى المهاجم بشكله التقليدي وهو محطة الذي يسند زملاؤه ويتحرك داخل منطقة الـ18، ولكن «شريف» من المهاجمين العصريين الذين يكون وجههم للمرمى دائمًا، وهو ما يشكل فارقا في أدائه ويجعله خطيرا دائما، بالإضافة إلى أن لديه عنصر السرعة والتحرك الدائم.