وتهدف المبادرة المتوجة بالجائزة، إلى تلبية احتياجات مرضى الكلى الذين يعانون من حالاتٍ مرضية متقدمة، وعجزٍ جسدي وصعوبات في الحركة، حيث تقدم لهم منظومة متكاملة من الرعاية المستمرة والداعمة، بما يتوافق مع بيئتهم لضمان أعلى معايير السلامة والراحة وجودة الخدمات للمرضى دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم.
وقال رئيس قسم الأمراض الباطنية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وقائد مبادرة غسل الكلى المنزلي الدكتور وائل حبحب: «أظهرت النتائج الأولية للمبادرة انخفاضاً ملحوظاً في عدد زيارات غرف الطوارئ والتنويم في المستشفى، وكذلك في معدلات إعادة دخول المستشفى»، مؤكداً تحقيق المبادرة انخفاضاً كبيراً في تحمل أعباء الأدوية المرتبطة بإدارة أمراض المعادن والعظام المرتبطة بمرض الفشل الكلوي المزمن، إلى جانب انخفاض الحاجة إلى حقن الأدوية عن طريق الوريد.
وتمنح الجائزة للمؤسسات الصحية التي تقدم حلول رعاية صحية مبتكرة تسهم في تحقيق نتائج ملموسة، وتخفيض التكاليف، وتعزيز القيمة المقدمة للمرضى، في إطارٍ من التواصل الحقيقي بين مقدم خدمات الرعاية الصحية والمريض.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.