ويشترط في شهادة التدريب أن تكون صادرة من جهة تعليمية معتمدة من قبل الهيئة، على أن يكون التدريب متوافقًا مع النظم المحددة، بما يضمن امتلاك المشغلين للمعرفة والمهارات اللازمة لعمليات تشغيل الطائرات دون طيار بشكل آمن ومتوافق، فيما تسعى الهيئة من وراء ذلك إلى تفادي تعريض الأفراد والممتلكات والمنشآت والبيئة للخطر.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران عملت منذ وقت مبكر على وضع أطر قانونية ولوائح دقيقة لضمان سلامة العمليات والحفاظ على أمان المجتمع، ولتحقيق ذلك ألزمت مشغلي طائرات الدرون بضرورة الحصول على تصريح مسبق للتشغيل، والعمل على القيام بالصيانة الدورية للطائرات وإجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامتها والتزامها بالمعايير المحددة، والحصول على تأمين كافٍ يغطي المسؤوليات المحتملة نتيجة لحوادث الطائرات، والامتثال لجميع القوانين واللوائح أثناء تشغيل الطائرات دون طيار، وضمان عدم التأثير الضار على السلامة العامة والبيئة.
مجالات استخدام الدرون عالميا
ـ المراقبة والاستطلاع في المجالات العسكرية في الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل الغابات والمناطق الصناعية والجبلية.
ـ التصوير الجوي للمناظر الطبيعية وإنتاج الأفلام الوثائقية والتسجيلات الفوتوغرافية الجوية، وكذلك لرصد وإدارة حركة المرور وأماكن الازدحام.
ـ عمليات البحث والإنقاذ لتحديد مواقع الضحايا في المناطق النائية أو المتضررة من الكوارث الطبيعية.
ـ الزراعة الذكية لرصد الحقول وتحديد الاحتياجات المائية وتحديد مواقع الآفات والأمراض.
ـ الاستخدام للهواة في مجال التصوير والتوثيق.
ـ الاستخدام في مجال الترفيه.