فجّر نجل إحدى ضحيتي حادث دهس الفنان عباس أبو الحسن سيدتين أثناء عبورهما طريق محور 26 يوليو من أمام مدينة الشيخ زايد مفاجأة كبرى من الممكن أن تغير سير التحقيقات.
حيث كشف فهد الخطيب نجل السيدة منال صالح، إحدى المصابتين في الحادث، تفاصيل الحالة الصحية لوالدته وكذلك زميلتها التي أصيبت معها في الحادث، مشيرًا إلى أن حالتها غير مستقرة.
وقال فهد في تصريحات إعلامية، إن حالة والدته متدهورة للغاية، مشيرًا إلى أن والدته تعاني من شرخ في قاع الجمجمة وكسر في الضلع الأيسر وكسر في الحوض وكسر في الأنف وكدمات في الوجه، معلقًا: “والدتي في حالة صعبة.. فهي أحياناً تفيق من الإغماء ثم تعود له من جديد”.
وأضاف: “لم يحضر أي شخص منذ دخولهما المستشفى للاطمئنان عليهما، كل ما فعلوا أنهم تركوا بعض الأموال في إدارة المستشفى وغادروا”.
وأعلن فهد مفاجأة عن حالة صديقة والدته قائلاً: “السيدة الثانية المصابة صديقة والدتي وتوفيت إكلينيكًا”.
وتابع: “جاءوا بهما إلى المستشفى وتركوهم وغادروا، والمستشفى التي كنا به في الشيخ زايد ظللنا حتى الفجر لا نجد مكاناً في العناية المركزة، وأوهمونا أنهم سوف ينقلون أمي وصديقتها إلى مستشفى خاص آخر، وفي النهاية نقلوهما لمستشفى في المهندسين، لكي تخضع والدتي لعمل إشاعة على جسمها بسبب وجود كسر في الحوض وجسمها متدمر، والحالة التانية غير قادرين أن يعملوا لها إشاعة لأنه لا يوجد شيء مجهز في المستشفى هل هذا منطقي؟”
وأكمل: “ليس حقيقيًا أنهم وضعوها في رعاية على مستوى عالٍ، وكل ما فعله أنه دفع 20 ألف جنيه، عشرة آلاف جنيه في حساب كل حالة، وأنا لا أطلب شيئًا غير أن تقوم والدتي بالسلامة، ولا أطلب تعويضًا فنحن لا نريد غير والدتي”.
وأردف موجهًا انتقاده لعباس أبو الحسن: “والدتي لم تكن على المحور فهي كانت خارجة من عملها من بنك الشيخ زايد في مول أركان، وهذا المكان به مطب صناعي ولا يوجد به سرعة لكنه كان يسير بسرعة جنونية والمنطقة منطقة عبور مشاه، والناس كلها تمر منها، بالمنطق كيف أن شخصاً يسير بسرعة 30 كيلو سيصدم شخصين، وهناك شهود وهم زميل والدتي في العمل وشخص آخر وعامل الشاي الذي يقف أمام مكان الحادث، وكلهم يشهدون أنه كان يسير بسرعة جنونية”.