استقبلت منطقة الريفييرا الفرنسية خلال الأسبوعين الماضيين مجموعة كبيرة من نجوم العالم وضجّ المكان بالحماس والإثارة بسبب مهرجان “كان” السينمائي بدورته ال77، الذي شهد العروض الأولى لعشرات الأفلام المرتقبة، وعروض لأحدث صيحات الموضة على السجادة الحمراء، وتضمن الحفل الكثير من اللقطات والمواقف الطريفة التي لن تنسى بسهولة.
لفت الكلب “ميسي” أنظار الحضور في حفل افتتاح مهرجان “كان”، والتقطت الكاميرات بطل فيلم Anatomy of a Fall، والذي لعب دور “سنوب”، على السجادة الحمراء مع مدربته الفرنسية لورا مارتن، وكان يتجول في المكان بطريقة ملفتة على الدرج المؤدي إلى قصر المهرجانات.
وحظي الكلب باهتمام ملفت في المهرجان بعد توقفه لمدة 20 دقيقة أمام عدسات المصورين، ويقف أمامهم كما لو انه مدرب على إلتقاط الصور، في مشهد لن يتكرر في المهرجانات العالمية.
أثارت حارسة أمن فرنسية جدلاً واسعاً بسبب طريقته في دفع النجمات عن الدرج الطويل ومنعهن من استعراض اطلالاتهن امام عدسات الصحافيين، في مشهد تكرر كثيراً وأحدث حالة من التوتر والغضب بين النجوم، ومن بينهن الممثلة الدومينيكانية ماسيل تافيراس التيدخلت في مشادة كلامية وتدافع بالأيدي مع الحارسة التي منعها من مدً فستانها الأبيض الضخم المرفق بذيل طويل جداً طُبعت عليه صورة لوجه المسيح.
أثار مخرج فيلم (Anora) الأميركي شون بيكر ضجة كبيرة بردّ فعله وحركاته العفوية أمام الكاميرا بعد حصوله على جائزة السعفة الذهبية هذا العام، متفوقاً بذلك على 21 فيلماً. ولفت شون الأنظار بحماسه وسعادته العفوية وطريقته في الاحتفال بالجائزة.
وكذلك خطفت عارضة الأزياء العالمية ويني هارلو الأنظار على السجادة الحمراء بظهورها على طبيعتها ومن دون إخفاء أو تقليل علامات البهاق التي تزين وجهها وجسمها، وتألقت ببدلة بيضاء مكونة من بنطال ضيق وتوب، مزينين بحبيبات اللؤلؤ عند الكتف وأسفل القدمين، مع قبعة مصنوعة بشكل يدي من قماش يشبه الصوف .
أثارت مخرجة فيلم “Me Too” جوديث غودريش، ضجة كبيرة بعد وقوفها على السجادة الحمراء مع فريق عمل الفيلم، وقاموا جميعهم بالوقوف بشكل مستقيم ومن دون اي حركة، واكتفوا بتغطية أفواههم بايديهم، وذلك لرفع الصوت ضدّ الاعتداءات الجنسية في السينما الفرنسية، لا سيما وانها سبق واتهمت المخرجين الفرنسيين بونوا جاكو وجاك دويون باغتصابها في فترة مراهقتها.
