هناك أخطاء في التعامل مع اللحوم يرتكبها البعض أثناء مرحلة التخزين، يجب تجنبها كي لا تفسد وتصبح غير صالحة للاستخدام أو تؤدي لتغير طعمها وتكاثر الميكروبات والجراثيم بها، وبالتالي تشكل ضررًا على صحة الإنسان.
وشرح الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، أن اللحم بعد الذبح مباشرة تكون ساخنة للغاية وبالتالي هي بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم بمعدل مرتفع، ولا ينبغي طهيها بعد الذبح مباشرة نظرا لكونها في حالة «التيبس الرمي»، وهي حالة تحدث دائما بعد ذبح الأضاحي مباشرة، وينبغي ترك اللحوم داخل الثلاجة لمدة 6 ساعات لكي تكون أكثر طراوة وطعمها أفضل: «لما بسببها في التلاجة بيتكون حاجة اسمها حامض اللاكتيك، وده بيوقف من معدل نمو الميكروبات وفي نفس الوقت يحسن من طعم اللحمة، ولو استخدمناها بعد الذبح على طول طعمها هيكون متغير وهتاخد وقت طويل في النضج».
وتابع «الحوفي» في حديثه لـ«»، بأن اللحم وخاصة لحم العجل يجب أن يترك في الثلاجة بعد الذبح مباشرة لنحو 5 إلى 6 ساعات، كما ينبغي عدم ترك اللحوم بعد الذبح لأكثر من ساعتين لأن البكتيريا والجراثيم تكون فيها بنسبة عالية للغاية ويتغير طعمها وتنبعث منها رائحة كريهة.
والأعضاء الداخلية مثل الكبدة أو القلب أو المخ، يتم طهيها مباشرة بعد الذبح كي لا تفسد، واللحوم بعد طهيها لا ينبغي تركها خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين بعد ذلك تكون البكتيريا تكاثرت بها وبالتالي تسبب ضررا والأفضل التخلص منها، ويتم الاحتفاظ بها في درجة حرارة 63 درجة مئوية أي يجب أن تظل ساخنة طوال الوقت لحين وضعها في الثلاجة.
المدة المثالية لتخزين اللحوم
اللحوم تظل في الثلاجة من ثلاثة إلى 5 أيام، وفي الفريزر من 4 إلى 6 أشهر في حالة التجميد.
اللحم المفروم مدة صلاحيته في الثلاجة من يوم إلى يومين، وفي الفريزر في حالة التجميد من 3 إلى 4 أشهر.
اللسان والكبد والأعضاء الداخلية، مدة صلاحيتها في الثلاجة من يوم إلى يومين، وفي الفريزر في حالة التجميد تصل صلاحيته إلى 3 أشهر.
اللحم المطبوخ تصل مدة صلاحيته في الثلاجة من 3 إلى 4 أيام، وفي الفريزر من شهرين إلى ثلاثة.